هاني بدر الدين أصدرت تمرد على الظلم في غزة، بيانا مساء اليوم الجمعة، قالت فيه "يأبى شعبنا الأبي إلا أن يكون حجر الرحى للظالمين, يطحنهم ويسحقهم ولا ينالون من إرادته وعزيمته, ففي هذا اليوم المبارك أحب الايام إلى الله ولنا, دعونا جماهير شعبنا إلى إطلاق صفارة الإنذار الأولى في وجه الظلم والتعسف وغياب العدل الذي تمارسه حماس, فلبى شعبنا النداء وأطلق صافرته الاولى". ومضت حركة تمرد غزة تقول في بيانها الذي نشرته على صفحتها على موقع "فيسبوك" مساء اليوم بالفيديو "عندما نعلم أن شعبنا بدأ منذ ليلة الأمس بإطلاق صافراته مع أن الموعد المتفق عليه لإطلاق الصافرات كان بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، وفي الساعة الثامنة من هذا المساء, لا يدل ذلك إلا على اشتياق شعبنا واصراره على الانعتاق من ظلم حماس". وأضافت حركة تمرد غزة تقول في بيانها "أصمت الصافرات آذان حماس كما امتلأت قلوبهم بالرعب من هذه البادرة الجماهيرية الاولى والتي سيتبعها برنامج نضالي متكامل لن ينتهي إلا بانتهاء الظلم وإخراج غزة من ظلمات الظلم والقهر والاذلال وتغييب العدل والتفرد الفصائلي إلى نور الله والحرية والانعتاق والله على ما نقول شهيد". وخاطبت حركة تمرد الشعب الفلسطيني قائلة "يا أبناء شعبنا البطل، ما زالت حماس تكابر وتمارس التزوير والكذب, ففي خطوة غبية وفي محاولة بائسة منها للتأثير على الجماهير, أظهرت حماس رجلا من رجالها مقنع, فهي دوما تتستر بقناع الدين والتقوى ولكنها اليوم تسترت بقناع الخيانة, فادعت حماس أن هذا الشخص هو من قادة حركة تمرد وأنه يعمل لصالح أجهزة استخبارات العدو الصهيوني, ونحن نقول سيأتي اليوم الذي نظهر فيه وجوه قادتنا وكوادرنا, وحينها لن ينفع حماس الندم, وسنلطخ وجوه الامن الداخلي بطين الكذب والخداع, أصحاب الافكار الغبية والعصا الغليظة والزنازين الحقيرة, فعندما نخرج للعلن ستعتذر حماس عما مارسته من تشويه بحقنا, فشمسنا لا يغطيها غربال حماس, وستتربط أكثر ألسنة حماس كذبا وتشويها, لان صفحتنا بيضاء, وأيادينا بيضاء, وقلوبنا لا تنبض إلا بعشق الوطن والحرية, وإن هذا اليوم لقريب". وأضافت حركة تمرد غزة "بما أن هذا الذي تدعيه حماس قد اعترف بأنه أحد قادة حركة تمرد وبذات الوقت يتلقى تعليماته من ضباط شاباك العدو، فنحن أمام الله والوطن وشعبنا نتحداهم أن يعلنوا عن شخصيته الحقيقية, حماس قد ورطت نفسها في كذبة كبيرة لن تخرج منها إلا بالخزي في الدنيا وفي الآخرة عذاب اليم, فالكذب والدجل وتشويه المناضلين وممارسة التزوير والقاء التهم جزافا هو من سيكب حماس وأبواقها على مناخيرهم في بلاط جهنم وبئس المصير". وأشارت حركة تمرد غزة إلى العرض العسكري الذي نظمته حماس وبعض حركات المقاومة اليوم، وقالت تمرد غزة "ومن باب اظهار العصا الغليظة ومحاولة من حماس إرهاب أهلنا في القطاع قامت حماس ظهر اليوم بتنظيم عرض عسكري, وهذه فكرة غبية أخرى ومبتذلة فلم ترهبنا طوابير دبابات الصهاينة حتى نخشى من تلك الوجوه المقنعة بالمقاومة زورا وبهتانا, فما الداعي لذلك العرض العسكري في وقت تحارب فيه حماس كل من يحاول أن يخرق هدنتها مع العدو الصهيوني, وما الداعي لذلك العرض الراقص في وقت ترقص فيه حماس على السلك الشائك وأمام جنود الاحتلال ويمنعون أي مقاوم من الوصول إليه, فالعرض الذي قامت به حماس لا يصلح إلا لإطلاق الالعاب النارية في مهرجان الدعاية الكاذبة بأن كتائب القسام وأجهزة حماس مازالت تمثل ما تبقى من ضمير لدى قادة حماس". وأوضحت حركة تكرد غزة أن "تجاوب أبناء شعبنا مع جمعة صفارة الإنذار الاولى هائلا وفاق توقعات حماس ولم نتفاجىء به , لأننا على يقين بان جماهير شعبنا قد سئمت من الظلم والقهر, ومن هنا نهيب بأبناء شعبنا إلى النفير يوم الجمعة القادم الموافق 13 سبتمبر في "جمعة التكبير", ولذلك ندعو أبناء شعبنا إلى التكبير تزامنا مع أذان عشاء يوم الجمعة القادم.. الله أكبر صرختنا القادمة التي ستصدع رأس الظلم في غزة, الله أكبر بها ننتصر, الله أكبر بها نفر, الله أكبر على كل من طغى وتجبر.. موعدنا يوم الجمعة القادم في جمعة التكبير".