أكد جميل سعيد محامى رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى أنه لم يجرؤ على الاطلاق أن يفصح عن اسرار موكله الا بعد ما قام به الاخوان خلال العام الماضى وما تسببوا فيه من أضرار لموكله دفعه الى ذلك .
واشار سعيد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" الى التصريح الذى أدلى به مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون خلال العام الماضى والذى أعلن من خلال تصريحاته لعدد من الفضائيات قيام احد رموز النظام الاخوانى السابق دون أن يفصح عن شخصه ثم أثبتت الصحف أن رجل الاعمال حسن مالك بزيارة هشام طلعت مصطفى فى محبسه لفترة زمنية استغرقت نحو ساعة وإنصرف منها مالك وهو فى أشد الغضب.
وأوضح قيام حسن مالك خلال العام الماضى بطلب طلعت مصطفى للتنازل عن نصف أرض مشروع "مدينتى" الا أن مصطفى رفض وبشدة وأصر على عدم استكمال الحديث معه وأكد مصطفى أنه لن يتنازل عن ماله للاخوان، مؤكدا سعيد انه عند زيارته لموكله فى محبسه بعدا ترددت أنباء عن مقابلته حسن مالك وجده فى حالة نفسية متردية وسيئة للغاية، كما لفت إلى مخالفة قواعد السجن والتى تم على إثرها إيداع موكله بزنزانة فردية مغلقة استمر بها لعدة شهور.
واضاف ان مطالب حسن مالك بالتنازل عن أرض مدينتى عنوة تسببت فى زيادة الضغط النفسى على موكله حيث أصيب عقب هذه الزيارة بإغماءات متكررة ونقل على اثرها الى مستشفى السلام وبعدما اعيد الى السجن ساءت حالته وتعرض لسكتة قلبية ، وبعد اجراء الفحوص عليه، وتبين اصابته بمرض خطير فى القلب وهو نفس المرض الذى عانى منه عمر سليمان وأدى الى وفاته.
وأشار أن التقارير الطبية التى فحصت حالة موكله أكدت إصابته بداء ينتشر بالانسجة والاعضاء والقلب وشديد الخطورة ولابد من وجوده بالمستشفى بصورة دائمة لدفع الخطر عنه فى حالة تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة ، مؤكدا ان موكله لا زال يقضى العقوبة ولا يملك التصرف فى أمواله أو التنازل عنها لاحد.