تستمر نيابة مشتول السوق بمحافظة الشرقية ، في التحقيق مع المتهمين بحرق كمين الصحافة إبان فض اعتصامي رابعه و النهضة.
حيث قامت قوات الشرطة و الامن الوطني مدعومة بقوات من الأمن المركزي خلال الاسبوعيين الماضيين بإلقاء القبض على 11 متهم من أصل 30 متهم مطلوبين في نفس القضية .
ترجع الاحداث الى يوم فض اعتصامي رابعة و النهضة ، حيث قام أهالي قرية المنير و قرية الصحافة بالتظاهر امام كمين الصحافة الأمني الواقع على طريق مصر إسماعيلية الزراعي حيث تتمركز قوات للشرطة تابعه لمركز شرطة مشتول السوق و مدرعتين للجيش .
و قاموا بعد ذلك بمحاولة الاعتداء على قوات الشرطة المتمركزة فقاموا بالانسحاب بإطلاق طلق ناري في الهواء و بتأمين القوات المسلحة ثم انسحبت قوات الجيش بعدها بنصف ساعه بسبب ازدياد اعداد المتظاهرين و لم تتعرض لأى مضايقات ، و قام الأهالي بتحطيم محتويات الكمين و محتويات نقطة اسعاف الصحافة الملاصقة للكمين ، و احضروا لودر قام بهدم جدار خارجي قصير يحيط بغرفه الكمين ، ثم قاموا بإحراق الكمين و سيارة شرطة كانت متمركزة بالكمين .
و بعد يومين توجهت النيابة و قوة من الشرطة لمعاينه التلفيات و اعمال التخريب في الكمين، و تصادف تواجد مسيرة للإخوان بالقرية قامت باعتراض القوة و وكيل النيابة و هتفت ضد الداخلية ثم اعتدت على سيارات الشرطة بالطوب ، مما أضطر قوات الشرطة للتراجع و عدم استكمال المأمورية، و تم تحرير محضر بالواقعه .
و استعانت قوات الشرطة في تحديد هوية المخربين عن طريق فيديوهات صورها الأهالي نفسهم اثناء عمليه التخريب ، و قدمتها كأدلة للنيابة العامة بجانب شهود العيان و التحريات ، و قامت بحبسهم 15 يوم على ذمة التحقيقات ، و قامت النيابة بتحويلهم للحجز بقسم ثان الزقازيق للاعتبارات الأمنية في المركز .
و من ضمن المقبوض عليهم الدكتور محمد عوض – مسئول الاخوان بمركز مشتول السوق – و الاستاذ محمد رمضان - مسئول الاخوان بقرية الصحافة – و كيل مدرسة الصحافة الثانوية المشتركة و الاستاذ محمد زغلول – أمين حزب الحرية و العادلة بالقرية – و الاستاذ الدكتور محمد عثمان – استاذ بطب الزقازيق – من المتعاطفين مع الاخوان ، و تم توجيه لهم تهم احراق و التحريض على احراق الكمين.