سادت الفرحة بين أهالي مركز مشتول السوق، عقب عودة العمل لكمين الصحافة الواقع على طريق "إسماعيلية- القاهرة" بعد توقفه لمدة 11 يوما، إثر إحراقه وتفحم إحدى سيارات الشرطة على يد مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين؛ ردا على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. كان مجموعة من أعضاء حركة "تعمر"، المنبسقة من حركة "تمرد" بالمدينة والأهالي منهم "رامي رفعت، وخالد السيسي، ومحمد بغدادي" تقدموا بعدة شكاوى لمأمور مركز شرطة مشتول السوق، بشأن التضرر من توقف الكمين عن العمل خوفا من الانفلات الأمني وأن يكون ذلك سببا في وقوع جرائم. وقال رامي رفعت -أحد الأهالي- إن شكواهم لاقت استجابة سريعة من القيادات الأمنية بالمركز وتم إعادة تشغيل الكمين لمراقبة الخارجين عن القانون حرصا على توفير الأمن للأهالي. وأضاف محمد جميل عضو حركة "تعمر"، أن توقف الكمين عن العمل كاد يتسبب في حدوث كارثة تهدد حياة الأهالي، مشيرا إلى أن عددا من سائقي سيارات الأجرة، استغلوا توقف الكمين، وقامو بكسر الحاجز الأسمنتي، الفاصل بين اتجاهي السيارات؛ من أجل تقصير المسافة، لافتا إلى أنهم تقدموا بشكوى في هذا الصدد لرئيس مجلس المدينة، الذي أمر بسرعة إعادة الحاجز الأسمنتي لوضعه الطبيعي؛ تجنبا لوقوع أية حوادث تصادم حرصا على أرواح الأهالي.