قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب حياة المصريين "تحت التأسيس"، إنه لا يوجد وجه مقارنة بين تضحيات قيادات الجيش والشرطة والمؤسسات الأمنية وبين تضحيات قيادات جماعة الإخوان، مشيرا أن الجيش والداخلية لديهم ولاء وإيمان بالدفاع عن قضيتهم وأقسموا على حماية الدولة والقانون بينما قيادات جماعة الإخوان آثروا الهروب كعادتهم. وأضاف أبو حامد، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن مواقف الاختبار الأخيرة أثتبت مدى ظغيان كل جماعة بقضيتها، مشيرا إلى أن الإخوان جماعة آفاقة ويتاجرون بالدماء والمصطلحات المتلونة للضحك على المواطنين وإيهامهم أن ما حدث هو بمثابة حرب على الإسلام.
وتابع أبو حامد أن المؤسسة الأمنية علّمت من فيها على الإيمان بالقضية وأن يكون هناك ضمير يحكمهم لذلك أقسموا على حماية الوطن والدولة والمواطن، موضحا أن قيادات جماعة الإخوان قرروا ترك المشهد والهروب عندما وضعوا أمام النيران للدفاع عن قضيتهم الواهمة.