التقى د. محمد حجازي سفير مصر لدى ألمانيا، مع النائب "كلاوس براندر" رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية-الألمانية، حيث استعرض معه المكتسبات التي تم تحقيقها حتى الآن في البلاد منذ إقرار خارطة الطريق، والخطوات المتخذة لتصحيح المسار الديمقراطي، مؤكداً التزام الحكومة الكامل بحماية الحقوق والحريات وتعديل الدستور، والاستجابة لمتطلبات المواطنين فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والأمنية. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن "حجازي" بحث مع "براندنر" نتائج زيارته الأخيرة إلى القاهرة في الفترة من 7 إلى 12 الجاري، والتي التقى خلالها مع عدد من القوى السياسية والحزبية في مصر، كما شهد إطلاق برنامج للتدريب المهني للكوادر المصرية بالتعاون مع عدد من الشركات الألمانية وغرفة التجارة والصناعة بالقاهرة ومعهد الآثار الألماني وشركة المقاولين العرب، في مجال الكشوفات الأثرية وترميم الآثار، في الأقصر.
وأكد السفير المصري أن "براندنر" نقل إليه حرصه على زيارة مصر في هذا التوقيت للتأكيد على ضرورة استمرار تقديم كل أوجه الدعم الممكنة لمصر، لمساندة عملية التحول الديمقراطي فيها، وأنه سيسعى لتشكيل مجموعة صداقة برلمانية مصرية ألمانية جديدة.
وفي ختام اللقاء قام "حجازي" بتكريم "براندنر" على ما قدمه هو ومجموعة الصداقة منذ تشكيلها في مارس 2010، من دعم لمصر على كافة الأصعدة وفي أصعب وأدق اللحظات، مشيدا بالمبادرات المتعددة التي قدمها النائب وأعضاء المجموعة على مسار العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، وخاصة في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني وأفكار التوظيف وتدوير العمالة وتوجيه أنشطة واستثمارات الشركات الألمانية في مصر وتشجيع السياحة، وهي الأفكار التي ساعدت على تطوير مبادرات التعاون الثنائي المثمر بين البلدين في العديد من المجالات.