ذكر تقرير نشره الموقع الأليكترونى لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريراً بالقصور والأبنية التى تدرس إسرائيل مطالبة الحكومة المصرية بإستردادها أو التعويض عن قيمتها من خلال دراسة تقوم بإعدادها هيئة الأمن القومى الإسرائيلية . وذكر التقرير أن القليل من المصريين الذين إحتشدوا فى ميدان التحرير بالملايين ,لايعرفون ان القصور والمنازل القديمة التى تحيط بهم من كل جانب هى ملك لأثرياء اليهود الذين تركوا مصر خلال خمسينات وستينات القرن الماضى . وذكرالتقرير انه من ضمن الممتلكات اليهودية قصر "جوزيف نسيم موصيرى "الذى يطل على النيل ويستخدم حالياً كمقر لإقامة السفير الروسى بالقاهرة وتم بناء مبنى حديث فى حديقة المنزل ليكون مقراً للسفارة الروسية بالقاهرة . وهناك قصر فيكتور كاسترو بالجيزة الذى تقيم فيه السيدة جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل أنور السادات . وهناك ايضاً مبنى مكون من عدة طوابق هو فى الأصل ملكاً للمليونير اليهودى إيميل جاكوب وسيتخدم اليوم كمقراً لسفارة باكستان . هذا بالإضافة إلى قائمة القصور والأبنية التالية : قصر روفائيل ساويرس تحول إلى متحف محمد محمود خليل بالجيزة قصر عمنوئيل مزراحى باشا ,أصبح مقراً للسفارة المكسيكية بالقاهرة منزل إيزاك عبده تاجر الأقطان الشهير ,يستخدم حالياً كمقر لسفارة كوريا الجنوبية . منزل أسرة تسوكرمان ,ويستخدم كمقر لسفارة سويسرا . منزل مرسى القطاوى ,يستخدم كمقر للسفارة الألمانية . منزل عوبديا سالم مدير محلات "شملا" ,الأن أصبح مقراً للسفارة الكندية . منزل جيدو ليفى ,مقراً للسفارة الهولندية . منزل مؤيد قطاوى ,أصبح مبنى للمكتبة العامة بالقاهرة منزل أونرى كوريال ,مقراً للسفارة الجزائرية بالقاهرة منزل اسرة كاسترو , مقراً للسفارة البحرينية . منزل أسرة رولو ,مقر السفارة الأمريكية القديم . منزل سيلفاتور سيكوريل ,تحول إلى قاعة للإجتماعات وقاعة للإحتفالات وتملكه الولاياتالمتحدةالأمريكية . محلات بنزايون ,عدس ,شملا ,ليفى ,رشدى بيك ,شيكوريل مازالت تعمل كمحلات تابعة للقطاع العام المصرى