قال علي بكر، متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنه لايمكن الفصل بين جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية ومن تضامن معهم من الجماعات الجهادية ذات الأفكار التكفيرية، مضيفا أن تحول غير متوقع حدث في الخطاب الديني وخاصة عاصم عبد الماجد، لكن جاءت ثورة 30 يونيو لتعيدهم لأماكنهم الطبيعية.
وأوضح بكر فى حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الخميس، أن سقوط كرداسة في قبضة الأمن بداية النهاية لكل من حمل السلاح في وجه الدولة، منوها بأن مقتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، في أرض المعركة يدلل على الفارق بين الرجال وأشباه الرجال حيث قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية الذين فروا هاربين.
وأكد "بكر"، أن تحرير كرداسة يعتبر ضربة مؤلمة لجماعة الإخوان وما تبقى من فكر الجماعة الإسلامية، مشدداً على أن المراجعات الفكرية للجماعة الإسلامية سقطت بعد ثورة 25 يناير لظنهم أن الدولة ماتت، مشيرا إلى أن هناك فرق بين من لديه رسالة يدافع عنها مثل رجال الشرطة ومن يتاجر بالقضايا ويهرب كجماعة الإخوان.
وتابع:"الأزمات الأخيرة ستطيح بهذا الجيل من جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية، لأنهم أدخلوا الحركات الإسلامية في نفق مظلم، و 3 آلاف هوعدد المنتمين للجماعة الإسلامية، مستطردا أن الحركات الإسلامية لأول مرة في تاريخها تكون في مواجهة الشعب لأنها كانت دائما ضد الدولة فتكسب تعاطف المواطنين معهم، باعتبارهم ضحية لكن الأمر تغير تلك المرة".