قال علي بكر، الباحث في الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إنه لا بد من ترسيخ مفهوم مهم أنه لا بد من إجراء مصالحة بين الدولة وتنظيم الإخوان. وأضاف "بكر"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء اليوم الثلاثاء، إن هيبة الدولة وتطبيق القانون على الجميع دون تمييز هو شرط مهم لإجراء المصالحة المنشودة. وأوضح الباحث في الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن استخدام الرئيس المؤقت عدلي منصور للفظ "الإرهاب" كان غير موفق فيها، مشيرًا إلى أن المليونية التي دعت إليها جماعة الإخوان أثبتت تراجعا كبيرا في قوة الحشد. وأكد "بكر"، أن مليونية اليوم لجماعة الإخوان كانت كاشفة لعدة أسباب أبرزها أن الجماعة لأول مرة تجد نفسها في مواجهة مع قطاعات عريضة من الشعب، بالإضافة إلى تفكك بعض التحالفات التي كانت إبان عهد محمد مرسي مثل التحالف مع الجماعات الإسلامية وحزب النور، الأمر الذي أضعف من تواجدهم بالشارع المصري. وعبر الباحث في الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، عن أنه كان يتمنى من الرئيس عدلي منصور، خلال حواره أن يشدد على فكرة أن مصر أصبحت حائطا منيعا ضد العنف والتطرف والإرهاب، ليتساوى ذلك مع فكرة الحرب على الإرهاب الذي تدعمه الدول الأوربية وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية.