ترجمة منار طارق نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه ان موسكو تصر علي ان قرار الأممالمتحدة الجديد بشأن سوريا لا يسمح باستخدام القوة، ولكن فيما يبدو يشير وزير الخارجية الروسي إلى انه يمكن اعادة النظر في مسألة ما اذا كانت سوريا تنتهك اتفاقا للتخلي عن أسلحتها الكيميائية.
أدلى سيرغي لافروف بالبيان يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس. وتقول فرنسا والولايات المتحدة ان الخيار العسكري مازال على الطاولة ويدفع لقرار الاممالمتحدة لتعكس ذلك. وقال لافروف ان روسيا "تحدثت بشكل واضح" حول رفض شرط استخدام للقوة عندما تم عمل اتفاق الأسلحة الكيميائية في جنيف. لكن إذا ظهرت علامات ان سوريا لا تفي بالاتفاق أو ان هناك تقارير عن مزيد من الأسلحة الكيميائية "سيقوم مجلس الأمن بدراسة الوضع."