نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه ان أعلى دبلوماسي فرنسي يقرع طبول الضغوط الغربية ليؤدي إلى "تحول" في موقف روسيا حول الأسلحة الكيميائية في سوريا. أعرب وزير الخارجية لوران فابيوس عن "اهتمام وحذر" فرنسا حول اقتراح تدعمه موسكو لترسانات الأسلحة الكيميائية الذي عقدته حليفتها سوريا ليوضع تحت رقابة دولية و يتم تدميره.
قال فابيوس على محطة إذاعة أوروبا 1 الثلاثاء ان روسيا "تغيرت -! جيد جدا" وعزا ذلك إلى الضغوط الغربية و"أدلة دامغة" لهجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا. قد هددت الولاياتالمتحدةوفرنسا بالقيام بعمل عسكري بعد هجوم 21 أغسطس بالأسلحة الكيميائية الذي قتل المئات. حذر فابيوس أيضا أن إيجاد وتدمير "أكثر من 1000 طن من الأسلحة الكيميائية" سيكون صعب للغاية، ويتطلب التحقق الدولي وسط حرب أهلية في سوريا.