علاء عبد المنعم : الجمع بين النظامين "الفردي والقائمة" يناسب المرحلة الراهنة

يرى علاء عبد المنعم عضو جبهة الإنقاذ الوطني والنائب السابق في مجلس الشعب أن نص الدستور على اجراء الانتخابات بالنظام الفردي يهدر ما يقارب من 40% من الأصوات ولا تُمثل في المجالس النيابية، مضيفاً أن انتخابات القائمة يعيبها أن إجراءها يتطلب حياة حزبية صحيحة وأحزابا قوية لها قواعدها وهو غير متوفر بالشكل الملائم حاليا فضلا عن تعقيد إجراءاتها للناخب البسيط واتساع الدائرة التي ترهق المرشحين، مضيفا أن حل هذه الاشكالية يكمن في الغاء نسبة ال50% عمال وفلاحين، ولأن هذه المادة تعد من أهم المواد فلابد أن تنص صراحة على الجمع بين النظامين الفردي والقائمة مع تحديد النسب لتفادي البطلان الدستوري مع الغاء نسبة ال50% عمال وفلاحين، بحيث تكون نصها كالأتي " تكون انتخابات مجلس الشعب والمجالس المحلية التالية لتاريخ العمل بالدستور بنظامي الانتخاب الفردى والقائمة".

وأضاف عبد المنعم أن النظام بالقائمة سيرسخ ثقافة علاقة النائب بناخبيه، فدور النائب الحقيقي فى الرقابة والتشريع يترسخ في أذهان الناخبين، ولأن القوائم تقوم على أساس أن يفاضل الناخب بين برامج الأحزاب وليس بين أشخاص، وهو ما تقوم به الأحزاب مما يمهد لحياة حزبية سليمة، على عكس نظام القائمة الذي يحول دور النائب من تشريعي ورقابي الى دور خدمي مما سيؤثر سلبا على الحياة البرلمانية في مصر، اضافة الى أن اجراء الانتخابات بالنظام الفردي سيؤدي بدوره الى عودة الحزب الوطني والاخوان مرة أخرى، لانه يعتمد بالدرجة الأولى على استقطاب الناخبين دينيا وقبليا اضافة الى استخدام الرشاوى للحصول على اصواتهم.