وصف اللواء محمد الغباشى الخبير العسكرى والإستراتيجى وعضو الهيئة العليا لحزب حماة مصر زيارة الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحماس إلى القاهرة بالخطوة الأولى لتقديم حماس تنازلات إلى الأجهزة السيادية المصرية . واضاف عقب ثورة 30 يونية أرسلت حماس مجموعة من الرسائل إلى القيادة العسكرية المصرية تطلب فيها المصالحة والتفاوض مع مع الجيش والسماح لأبو مرزوق بزيارة القاهرة لهذا الشأن. و بالفعل سمحت الأجهزة المعنية لة بالزيارة والتفاوض واكد اللواء فى تصريحات "للفجر"أن حالة السقوط المدوى للإخوان ير المسلمين " على حد وصفه وتأكد ضلوع حماس فى عمليات غير المسلمين " على حد وصفه وتأكد ضلوع حماس فى عمليات إرهابية من خلال القضاء ارغمت حماس على طلب مصالحة الجيش المصرى لأنها تعلم جيدا أن السند الحقيقى للقضية الفلسطينية القوات المسلحة المصرية والشعب المصرى وخسارتهما تعنى وبالضرورة خسارة القضية الفلسطينية و خسارة حماس الشخصية أمام الشعب الفلسطينى وحركة فتح المنافس الشرس لها خاصا فيما يتردد عن تنامى حركة تمرد الفلسطينية. واضاف إلى ذلك تردى الأحوال المعيشية فى غزة نتيجة تدمير الأنفاق وقطع سبل وصول السلع وموارد الطاقة المصرية التى كان يسرقها الإخوان "اللصوص"من قوت الشعب المصرى ويقومون بتهريبها إلى الأهل والعشيرة عبر الأنفاق. وتابع بناء على هذه الأسباب فحماس فى حاجة ماسة إلى تلطيف الأجواء مع مصر خاصة على المستوى المؤسسى والعسكرى كما تحتاج إلى التباحث بشأن دراسة حجم ومدى التنازلات المطلوبة ومدى إمكانية تقديمها وسبل المرواغة لتقليص حجمها وهذا هو السبب الرئيسى لزيارة أبو مرزوق . كما أضاف لا أعتقد أن المباحثات ستقف عند ذلك الحد ولكن حالة الضعف الشديد التى تعانى منها حماس سترغمها حتما على تقديم تنازلات من أجل ايجاد طوق النجاة الذى بات مستحيلا فى اطار الضربات الأمنية المصرية المتلاحقة والناجحة . وعلى الرغم من العلاقة العضوية و القوية التى تربط بين حماس واللإخوان الا أن حماس حينما تصل إلى مرحلة إما الإخوان وإما هى فلن تختار الإخوان وستقدم حماس وعلى صنية من ذهب الإخوان إلى الدولة المصرية وستضطر إلى تسليم القيادات المطلوبة وعلى رأسها محمود عزت المرشد الحالى. ولكن القدرة على الوصول إلى تلك النقطة يتطلب حنكة تفاوضية عالية اعتقد أنها متوفرة لدى الأجهزة السيادية المصرية وبالتالى استطيع أن اقول أننا على الطريق السليم وخطونا خطوات بعيدة على صعيد القضاء نهائيا على ما تبقى ممن كان يطلق عليهم إخوان مسلمين , مختتما حديثه قائلا:" الضعف والإفتراء الشديد الذى وصلت إليه حماس عبارة عن ورقة ضغط تحتاج لمن يستثمرها.