ترجمة – منار مجدي ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن العراق تشهد أسوأ موجة عنف منذ خمس سنوات. وقال مسئولون أن موجة منسقة من التفجيرات هزت مناطق المسلمين الشيعة في العاصمة العراقية وحولها في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء. وتعد هذه الانفجارات جزء من موجة إراقة الدماء التي أسفرت عن مقتل 65 شخص على الأقل وإصابة العديد. وقد استهدفت هذه الانفجارات التي جاءت في تتابع سريع السكان الذين خرجوا للتسوق وللعمل. وكان من بين القتلى 7 أفراد من عائلة شيعية لقوا حتفهم عندما أغار مسلحون على منزلهم وقتلوهم وهم نيام.
وتعد هذه الهجمات هي الأحدث في موجة القتل الذي لا هوادة فيه والتي خلفت آلاف القتلى منذ شهر إبريل كما أنها أسوأ موجة سفك دماء تشهدها البلاد منذ عام 2008. كما أنها تثير المخاوف من أن تسقط العراق في هاوية الحرب الأهلية التي تشعلها الاختلافات الطائفية والعرقية. فقد قام المسلحون بنشر سيارات محملة بالمتفجرات والقنابل الأخرى يوم الأربعاء واستهدفوا مواقف السيارات والأسواق والمطاعم في الأحياء الشيعية البارزة ببغداد. كما تعرضت قافلة عسكرية جنوب العاصمة أيضا للتفجيرات.