نشرت صحيفة التليجراف خبراً أوردت فيه أن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم خلال موجة عنيفة من التفجيرات وإطلاق النار في جميع أنحاء العراق، كانت هي الأسوأ التي شهدتها العراق على مدار عامين. فقد قام مسلحون بشن هجوم على موقع للجيش في مدينة الضلوعية، على بعد 45 ميلاً شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل 16 جنديًا، كما وقعت سلسلة من الانفجارات لسيارات ملغومة في مدينة الصدر في بغداد، التي يقل فيها عدد الشيعة والتي تعتبر هدف دائم لأعمال القتل الطائفية، وكذلك في مدينة الحسينية، ضاحية شيعية، وفي مدن التاجي وخان بني سعد وكركوك.
وذكر مسؤولون من جهات أمنية وطبية أن المسلحون شنوا ما لا يقل عن 27 هجومًا مختلفًا في أكثر من 18 مدينة. وأضافوا أن ما لا يقل عن 107 شخصًا لقوا حتفهم بعد ظهر الإثنين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 200 آخرين.
وأدان ويليام هيج، وزير الخارجية البريطاني، تلك الهجمات. وقال "أقدم خالص التعازي لأولئك الذين فقدوا زويهم".