أكدت دكتورة أميمة فرغلى عضو الإتحاد العالمى لعلماء المسلميين سابقا أن دكتور القرضاوى من ستة سنوات كان ممنوع من دخول مصر وكل الوجة الموجودة الأن كانت موجودة سابقا فى الإتحاد مثل دكتور صفوت حجازى ، دكتور سليم العوا ، صلاح سلطان و فى عام 2010 فى شهر أغسطس بدأ التحضير للثورات العربية اللى شاهدناها .
وأضافت فرغلى فى مكالمة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج " الشعب يريد " المذاع على قناة التحرير " أن الاتحاد جزء لا يتجزء من التنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلميين .
وتابعت الدكتورة فى سنة 2010 تحديدا شهر أغسطس طلبوا نسافر تركيا ما والسبب كان لا يستحق السفر وكان سببة انتخابات كانت كل تكاليف السفر والإقامة عليهم وكان موجود الامين العام للإتحاد الحالى وقناة الجزيرة الوحيدة التى تصور فاعليات المؤتمر وكان مؤتمر هزلى وما حدث فى المؤتمر مجرد شوبينج ومأكل ومشرب فقط ، القرضاوى يجتمع مع كل الموجوديين .
وأكملت فرغلى بقولها " تعرضت اكثر من مرة لتهديد وبعض الناس تتعقبنى ، القرضاوى كان يعقد إجتماعات مع صفوت حجازى والعريفى وكان دكتور سليم العوا وصلاح سلطان وكانو موجودين فى الاتحاد بعد 2010 فى شهر 8 بدأ التحضير للثورات العربية اللى شاهدناها ، القرضاوى كان يسلط الحكومات على الدول العربية وبدأت اشعر أن مصر فى خطر "ولو هيقتلونى مش هسكت " ومن وقتها قدمت إستقالتى على الملأ , اى مصرى شريف ولا اذكى نفسى ولا يقبل ان ينتمى للكيان الارهابى يضر بلدى وجيشى ومن لا يحافظ على جيش بلادى ويحل ان الشعب يحارب جيش مصر .
وأكملت قائلة : قيل ان الحاجة ياسميين الحصرى اخوان هى ليست اخوان هى تربية صوفية ولا ليها اى علاقة بالإخوان لأنهم بلطجية ، كان فى ندوات تحدث فى رابعة كنت لا احضرها ومن عام 2010 كنت غير مرتاحة وشعرت ان شئ مريب يحدث .
وأشارت الأمين العالم للإتحاد المسلميين سابقاً , أن الأمانه العامة للاتحاد تم نقلها لقطر وكان دكتور سليم العوا هو الامين العام فى مصر ، يوسف القرضاوى هو من طلب تأسيس الإتحاد كى يجمع العرب على مستوى العالم ، والممول الحقيقى هى قطر برعاية تركيا .