أكد فريد الديب محامى الرئيس الاسبق حسنى مبارك أن تحديد الاقامة الجبرية للرئيس الاسبق تأتى وفقا لمصلحة الدولة العامة، مؤكدا أن مبارك لم يعد معتقلا سياسيا بعد قرار المحكمة بالافراج عنه، وان قرار المحكمة بالافراج صدر بعد تداول الامر لأكثر من ساعتين بعد إنتهاء المرافعة داخل محكمة سجن طرة . وأشار الديب فى حواره والاعلامى احمد موسى ببرنامج "الشعب يريد " إلى رفضه التام للطعن على قرار رئيس مجلس الوزراء المفوض ببعض إختصاصات رئيس الجمهورية والذى قرر تحديد الاقامة الجبرية لمبارك حماية للمصلحة العامة فى الفترة الحالية، مشيرا ان الحكومة الحالية لم تتحايل على قرار الافراج .
واوضح قيام الجهات المعنية بوضع عدد من الاختيارات أمام الرئيس الاسبق مبارك لتحديد مكان إقامته الجبرية وشملت هذه الخيارات إعادته إلى منزله الكائن بمصر الجديدة أو إيداعه بالمركز الطبى العالمى أو مستشفى المعادى العسكرى وقد فضل مبارك الاقامة بالمعادى العسكرى لتلقيه العلاج.
وأشار الديب الى ان الرئيس مبارك كان يستقل بالمعادى العسكرى نظرا لحالته الصحية المتدهورة وذلك قبل ان يتعسف النائب العام السابق ضده بعد أن ظهر مبارك فى حالة صحية أفضل ولوح لمؤيديه داخل قاعة المحكمة، مشيرا إلى قيام المستشار طلعت عبد الله على الفور بإرسال الدكتورة ماجدة القرضاوى التى قامت بفحص الرئيس مبارك وأقرت بتحسن صحته وعلى إثرها تم إيداعه السجن على أن ينقل على المعادى العسكرى فى حالة تدهور حالته .