نشبت مشادة بين عدد من نواب مجلس الشعب ووزير الداخلية المصري بمجرد اعتلاءه لمنصة البرلمان لحضور طلب الاحاطة الذي قُدم بعد الامساك بالضابط احمد صلاح الدين يحرض متظاهري مجلس الشعب علي اقتحامه . وكان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه قد حضر للمجلس بناء علي أكثر من 350 طلب قد قدموا الي رئيس مجلس الشعب لمناقشة تحريض ضابط الشرطة للمتظاهرين علي اقتحام البرلمان . ورفض ابراهيم بمجرد دخوله كلمة " تطهير وزراة الداخليه " , و اكد علي ان وزارة الداخليه أول من تحاسب ابنائها , واشار الي انه سيقبل كلمة " تطوير " وليس " تطهير " , وهو ما رفضه نواب البرلمان لتحدث مشاده , قبل ان يعود الهدوء مجددا للجلسة . وأكد وزير الداخليه علي ان الظابط قد تم تحويله الي قطاع التفتيش والرقابة للتحقيق معه , ومعاقبته اذا ثبت تحريضه للمتظاهرين , مشيرا الي ان الضابط انكر ما تم توجيهه له من اتهامات . و امر الكتاتني اثناء الجلسة بدخول شهود واقعة تحريض الضابط للمتظاهرين الي البرلمان, بناء علي طلب احد النواب , قبل ان يحيلهم للجنة الدفاع والامن القومي للإدلاء بشهادتهم . وشدد النائب احمد رفعت وهو ضابط شرطة سابق علي ان احد لواءات الشرطة ويدعي علي غريب قد حرض الضباط علي وامناء الشرطة علي الاضراب في اال 22 من مارس الماضي تمهيدا للانقلاب علي الوزارة والدولة كلها !! . المفتاحيىة مشادة ,, نواب البرلمان ,, وزير الداخلية ,, ضابط تحريض المتظاهرين ,, قطاع التفتيش والرقابة