قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، أن رسول الله علمنا الدم حرام، مستندا بحديث الرسول صلى الع عليه وسلم: " لايزال المؤمن فى فسحة من أمره حتى يصيب دما".
كما استند جمعة بالآية الكريمة: "وقاتلو فى سبيل الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين"، مشيرا أن هناك قتل وهناك قتل بالحق وهذا يختلف عما يسمى بالقتل "السبهه لله" والتى جاءت اختصار ال "سيبها لله" وهذا معناه انا سأقتل ولا أبالى بما سيحدث بالنتائج.
وتابع: "آه مما يحدث فى عصرنا ففى حديث أبى موسى يتكلم عن الهرج ويقول "الكذب والقتل" فيقولون أكثر مما نقتل الآن، مضيفا أن عدد المشركين الذين توفوا خلال 23عام فى 80غزوة وحرب حوالى 1006.
وأكد جمعة: لامنا البعض عندما لم نذهب معهم للتحرير فى 25يناير فقلنا لهم الدم لأنه اذا وقع الدم ستكون هناك فتنة فإتهمونا بأننا "فلول ومتخذلين" ثم اتصل بى أحد الشباب وقالى قول لمبارك انه لا يقتل الشباب" وتابع ؛كيف أتصل بمبارك فهم كانوا يعتقدون أن هاتفه الشخصى معى، وقال :"انا ليس لى فى السياسة أنا كل همى أن لا يقتل الشخص".
وأكمل الحديث الشريف قائلا :"حينئذ يقتل الرجل جاره وعمه وابن عمه ولا يدرى القاتل فيما قتل ولا يدرى المقتول فيما قتل وقال يومئذ يسلب الله عقولهم يظن أحدهم أنه على شئ وليس على شئ "، وعلق قائلا :يبدوا أننا جئنا لهذا العصر الذى يحمل القتل والكذب .
وأوضح جمعة: "المشهد الذى أراه الآن هو أن هناك قيادات عقلها وفكرها منحرف وسنهم كبيرفهم يصدرون شباب فى عمر الزهورأمام المشهد حتى يضيع منهم فى هذه المحرقة من يضيع وهم يتخفون حتى يقبض عليهم فى البيوت ومازال بعضهم مختفى ومازالوا سيسقطون لأن الله ليس بناصرهم لأنهم ضللوا العقول".
وتابع: هؤلاء حسابهم عسير عند الله فأنا أعرفهم وأعرفهم بلاويهم وكان الشعراوى يكرههم جدا فحاولوا أن يخرجوا عليه الإشاعات وهو ينبه الناس بحكمته ودينه مؤكدا أن الله لا ينصر الكذاب .