اعلنت حملة تمرد بالدقهلية موافقتها التامة للتعديلات المبدئية التي تمت صياغتها من قبل لجنة الخبراء حتي الان تمهيدا لعرضها علي لجنة ال50 المجتمعية . حيث اكد محمد المهندس مسئول العمل الجماهيري اننا نرحب بكل تأكيد بما تم اعلانه من تعديلات وحذف واضافة لدستور مكتب الارشاد السابق ، ومن اهم التعديلات الغاء مجلس الشعب والغاء المادة 219 والاهم عودة الانتخابات بنظام الفردي، وهذا ما كنا نريده حيث انه وبالمنطق والعقل ما يناسب مصر في الوقت الراهن ، ونعلم جيدا تمسك الاحزاب بنظام القائمة التي تؤمن لهم حفنة مقاعد فقط دون الاهتمام بالحصول علي الاغلبية .
فنحن نرى أن نظام الفردى المناسب الان لعدة اسباب ، اهمها انه لا يوجد في الشارع المصري الأن احزاب مدنية وثورية تستطيع الفوز بثقة الناخبيين وبالتالي الحصول علي اغلبية وهذا ظهر في اكثر من استحقاق انتخابي .
ثانيا القائمة تؤمن بالفعل تواجد انصار النظام السابق وايضا مرشحيين جماعة الاخوان وستكون فرصهم الاوفر حظاً لانهم سيخوضون الانتخابات بقائمة واحدة بعكس التيارات المدنية والثورية والتي غالبا ما نرى التشتت وعدم ظهور مبدأ نكران الذات بينهم وبالتالي ستجد اكثر من قائمة محسوبة علي التيار المدني لتجد في النهائة نسبة لا تقل علي 70% لمرشحيي نظام مبارك ونظام الاخوان من مزايا نظام الفردي هي زيادة ارتباط النائب بدائرته الصغيرة، وإعطاء قضايا الدائرة فرصة أكبر لتمثيلها مباشرة في البرلمان ، ثانيا انتخابات الفردي تعتبر اختبار بين كفاءات وامكانيات بين مرشح ومرشح بين شخص وشخص ، والقوي فقط من يفوز ، من عيوب نظام القائمة أنه ينتج برلماناً لا يعكس الحجم الحقيقي لأصوات الناخبين. فمن الممكن أن يصل مرشح إلى مجلس الشعب ب 20 آلاف صوت في دائرة صغيرة.
فيما يفشل مرشح آخر رغم حصوله على ضعف هذا العدد لأنه في دائرة أكبر وان كان معارضي نظام الفردي يتوقعون ان فرصة الراسماليين وانصار مبارك الاقوي في الفردي ، اوضح اليهم ان باتحادكم كتيارات مدنية وثورية وحزبية واتباع اسلوب نكرات الذات فيما بينكم ثقوا تماما بانكم قادرين علي اكتساح مرشحي الحزب الوطني والاخوان وايضا مرشحي المال والنفوذ .
وأضاف المهندس إلى أن أى انتخابات بالقوائم، واتساع الدوائر سيتيح الفرصة لسطوة المال السياسى والتيار الإسلام السياسى، مشددا على أن مناداة بعض الأحزاب بنظام القوائم يأتى من خلال نظرة ضيقة، ومحاولة من هذه الأحزاب للتواجد بطريقة أسهل، دون النظر إلى تواجدها فى الشارع السياسى.