وصفت الاعلامية لميس الحديدى إختيار الدكتور محمود عزت مرشدا جديدا لجماعة الاخوان المسلمين بأنه أحد صقور الاخوان والمسئول عن التنظيم السرى للجماعة، مشيرة انه يعد أحد المتشددين القبطيين داخل الجماعة والمسئول عن العمل السرى داخل الجماعة. وأشارت الحديدى خلال تقديمها حلقة اليوم من برنامج "هنا العاصمة" أن إختيار محمود عزت هو دليل على أن الجماعة تريد أن تستمر فى عنادها مع الدولة مشيرة أن الجماعة الاخوانية لا تعرف الاعتدال وهى الجماعة الارهابية الأم التى إنشق منها الجهاديين وعناصر من حماس وكلها عناصر إرهابية.
واضافت الحديدى أن إعتقال الدكتور محمد بديع يعد ثانى مرشدا للجماعة يتم إعتقاله من الدولة، مشيرة أن وضع عزت على رأس الجماعة هو تحدى للدولة والاستمرار فى المواجهة بإعتباره المرشد الحقيقى داخل الجماعة .
وتابعت: أن محمود عزت رجل يمكن التفاوض معاه إذا قررت الجماعة أنها فى النزع الأخير وبالتالى ستتفاوض الدولة مع راس الجماعة، مؤكدة أن مصر لن تلتفت مرة أخرى للتعامل مع الجماعات الارهابية بعد أن إختارت هدفها وبدأ بالفعل إتخاذ خطوات إجرائية فعلية فى تنفيذ خارطة الطريق .