أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن ارتفاع درجة الحرارة الذي يسود في جزء كبير من اليابان منذ السادس من يوليو تسبب في مقتل 120 شخصًا على الأقل في طوكيو فقط وتوجه المئات يومياً إلى المستشفيات، وفقًا لما أعلنته وسائل الإعلام.
ومنذ شهر ونصف، تتجاوز درجة الحرارة 30 أو 35 أو 40 درجة مئوية في عدد كبير من المناطق في جنوب شرق ووسط وغرب اليابان.
وتعد هذه الموجة الحارة الطويلة والشديدة بشكل خاص يصعب تحملها بالنسبة إلى كبار السن، حيث أن ما يقرب من 83% من الضحايا الذين لقوا توفوا يتجاوز عمرهم أكثر من 65 عامًا. وفي 90% من الحالات، تم العثور على الجثث في المنازل وغالبًا دون جهاز مكيف هواء أو كان الجهاز مغقلًا.
وتوصي السلطات اليابانية بتوفير الطاقة بسبب العجز في الإنتاج المرتبط بتوقف المفاعلات النووية بشكل شبه كامل، ولكنها تدعو لحسن استخدام مكيفات الهواء الشخصية التي من الممكن أن تصبح درجة حرارة المنازل سيئة التهوية من دونها لا تطاق.
ولم يكن موسم الأمطار كثيفًا وانتهى في وقت مبكر في شرق اليابان هذا العام. وأعقب ذلك على الفور منذ السادس من يوليو أيام حارة ويتخللها أحيانًا عواصف عنيفة.