ذكرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه ان ديفيد كاميرون وباراك أوباما سيتفقوا يوم الاربعاء على خطط مبدئية للقوات البريطانية والأمريكية لوضع حد لل "دورالقتالي " في أفغانستان بحلول منتصف العام المقبل. يأتي اجتماعهم وسط غضب متزايد في أفغانستان احتجاجا على مقتل 16 مدنيا يوم الاحد على يد جندي أمريكي، ويتبع هذا جنائز في بريطانيا لستة جنود قتلوا في انفجار قنبلة في وقت سابق من هذا الشهر، ليرتفع عدد القتلى من الجنود في المملكة المتحدة الي 400. وسوف يناقش الزعيمان خطط القوات البريطانية والأمريكية للانتقال من "قيادة القتال " لدعم دور التدريب في منتصف عام 2013وسط مخاوف بين قادة حلف شمال الاطلسي في أفغانستان أن "سحب" القوات قد يكون سريعا جدا. وهذا يمكن أن ينطوي على ما يجري وصفه بأنه "دور الدعم القتالي"، على الرغم من انه من المقرر أن يتم سحب كل قوات حلف شمال الاطلسي ما عدا تلك التي تشارك في تدريب القوات الافغانية بحلول نهاية عام 2014. في مقال مشترك لصحيفة واشنطن بوست، يكتبون: " طالما اظهرت قواتنا والمواطنين ما يمكن تحقيقه عندما يعمل البريطانيين والامريكيين معا، والسبب في هذا لا يزال العلاقة الضرورية - لشعوبنا والعالم. مثل الأجيال قبلنا، ونحن في طريقنا للحفاظ على الامر. لأنه بالثقة في قضيتنا و في بعضنا البعض، ما زلنا نعتقد انه لا يكاد يكون هناك أي شيء لا يمكننا فعله. " تأتي محادثات البيت الابيض في أفغانستان وسط تحذيرات من الأمن الدولية و القوة المساعدة لحلف شمال الاطلسي انه سيكون من الخطأ اجراء تغيير في التكتيكات العسكرية الغربية إلى أن يرافقه انسحاب عاجل. و قد علمت صحيفة الجارديان ان رئيس بعثة حلف شمال الاطلسي القائد الاميركي جون ألين، قد أعطى "نصيحة لا لبس فيها" الى البيت الابيض انه يريد بقاء عدد القوات في أعلى مستوى ممكن حتى سبتمبر من عام 2013.