"من يربح من الاحتلال" هو مشروع بحثيّ، يهدف الى كشف التورط الاقتصادي لشركات اسرائيلية ودولية في السيطرة الاسرائيلية المستمرة على الاراضي الفلسطينية والسورية. حاليًا، يقوم المشروع بالقاء الضوء على ثلاثة اشكاليات أساسية لتورط هذه الشركات في الاحتلال: صناعة المستوطنات، الاستغلال الاقتصادي والسيطرة الديموغرافية. قاعدة البيانات الالكترونية ومركز معلومات يقدم هذا الموقع قاعدة معلومات موسعه حول شركات تجارية اسرائيلية ودولية، والتي تعمل ظل نظم الاحتلال. حيث يتم حتلنة هذه البيات بشكل دائم. يعتبر المشروع بمثابة مركز معلومات، اذ يوفر الاجابات لاستفسارات الافراد ومنظمات حقوق الانسان، والتي منها من تناهض الاحتلال الاسرائيلي ومنها من تعمل بمجال القانون الدولي، المسؤولية الاجتماعية للشركات، حقوق العمال والعدل الاجتماعي في اسرائيل والعالم. فقد كشف موقع يرصد الرابحين من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أن الفرع الإسرائيلي من شركة “جي فور إس” والتي يدير اللواء سامح سيف اليزل فرعها بمصر يعد أحد الرابحين الأساسيين من الاحتلال. وطبقا للموقع فإن شركة جي فور إس وفرت – عن طريق الشركة التابعة لها في إسرائيل “جي فور إس إسرائيل “هاشمارا” – المعدات اللازمة لنقاط التفتيش ومعابر الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك آلات مسح الأمتعة والماسحات “سكانر” لكامل الجسد، وقدمت الشركة نظام أمن للسجون الخاصة بالمعتقلين السياسيين الفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربية، وتشمل سجون كيتزيوت ، مجدو، دامون في إسرائيل وسجن عوفر في الضفة الغربية. وقدمت الشركة أيضا أنظمة الأمن لمناطق الاحتجاز والاستجواب ب كيشون ” الجالاميح ” والقدس ” المجمع الروسي ” ، واشار الموقع إلى أن منظمات حقوق الإنسان جمعت الأدلة التي توضح أن السجناء الفلسطينيين يتعرضون بانتظام للتعذيب في هذه المناطق. وأشار الموقع إلى إن الشركة زودت مقرات الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية بالمعدات اللازمة، والتي تقع في المنطقة المتنازع عليها “إي وان” بالقرب من مستوطنة معاليه إدوميم .. كما يقدم قسم الخدمات الأمنية بالشركة – طبقا للموقع – الخدمات الأمنية والنشاطات التجارية المتنوعة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية. ويشير الموقع إلى إنه جزء من مشاريع تحالف النساء للسلام ، وهو منظمة نسوية تأسست في نوفمبر 2000 ويهدف إلى إنهاء الاحتلال وخلق تغيير سياسي اجتماعي شامل وعادل. كان الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب سامح سيف اليزل قد قال في اتصال هاتفي مع موقع البديل إنه شريك في الفرع المصري في شركة ” جي فور إس ” للأمن مشيرا إلى إن حصته بالفرع 15 % وحصة الشركة الأم البريطانية 85 % .. ولفت سيف اليزل إلى أن الشركة تعمل في 126 دولة في العالم ومنها إسرائيل مثلها مثل الشركات العالمية الأخرى ك بيبسي كولا و كوكاكولا و بي إم دبليو وتيوتا. وأكد اللواء سيف اليزل عن عمل الشركة في سيناء يقتصر ينحصر في بعض الفنادق السياحية في شرم الشيخ دون غيرها. وأوضح سيف اليزل في رده “إن الشركة موجودة في مصر منذ عام 2001 وليست حديثة التأسيس ويعمل بها أكثر من 6 ألاف موظف وتدفع ضرائب للدولة في مأمورية جدار ممولي الضرائب.. وتساعد في علاج مشكلة البطالة بتعيين الشباب والشابات من ذوى المؤهلات المتوسطة والعليا. ورجا اللواء سيف اليزل من لديه أي معلومات عن الشركة تخالف ما قاله من حقائق أن يتقدم بها للنيابة العامة فوراً حتى يمكن التحقيق فيها بمعرفتهم وأضاف” لا داعي للشائعات المغرضة علماً بأنني سأقاضى وسأبلغ النيابة عن أي شخص يدلى بمعلومات غير حقيقية أو بها تشويه متعمد لشخصي أو للشركة.