تواصل اجهزة الامن بالقاهرة جهودها للسيطرة على احداث المعصرة حيث اشارت التحريات الاولية ان سبب اندلاع تلك الاحداث الخلافات حول سعر اسطوانة البوتجازواصيب اعداد كبيرة من المواطنين بسبب تبادل اطلاق النار بين الباعة والاهالى وقد امر اللاء محسن مراد مساعد اول وزير الداخلية بالدفع باعداد من قوات الامن للسيطرة على الموقف وضبط طرفى المشاجرة وترجع بداية الواقعة عندما كانت ربة منزل تشترى اسطوانة بوتجاز من احد الباعة الجائلين والذى اصر على بيعها لها ب30 جنيها الا انها رفضت ونشبت بينهما مشادة قام على اثرها البائع بدفعها لتسقط على الارض فتجمع اقاربها والاهالى واشتبكوا مع البائع الذى سارع باحضار اقاربه وزملائه البائعين ونشبت بين الطرفين مشاجرة بالاسلحة النارية والالية وقع خلالها العديد من الاصابات وقاموا خلالها بقطع متروا الانفاق حيث امتدت المشاجرة الى محطة المتروا بالاضافة الى اطلاق النيران بكثافة وقد انتقل الى مكان الحادث اللواء حسن السوهاجى نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة وتواصل اجهزة الامن جهودها للسيطرة على الموقف بينما اشرف العميد علاء السباعى رئيس مباحث جنوبالقاهرة على فريق بحث لضبط طرفى المشاجرة