تقرير : سلوى عمار بكري : البرادعي عميل للأمريكان ولا يسعى سوى لمصلحتهم فقط
إسماعيل : البرادعي تخلى عن دوره الوطني المتمثل في تكاتف الجميع
عبد المجيد : نختلف مع الأسباب التي طرحها البرادعي لتقدمه بالإستقالة
جاء قرار فضّ إعتصامي رابعة والنهضة وجاء معهم قرار آثار الجدل متمثل في تقدم الدكتور محمد البرادعي بإستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية لرفضه فضّ الإعتصام ، وحول هذا نستطلع الآراء التي جاءت أغلبها رافضة لذلك القرار.
حيث قال مصطفى بكرى الكاتب الصحفى إن استقالة البرادعى متوقعة، ولكنه انتظر موقف الأمريكان والغرب الذين أعلنوا رفضهم لإعلان الطوارئ، مضيفاً أن البرادعى لا يهمه أمن مصر وموقفه مضاد لها وهو يرعى مصالح الأمريكان فى المنطقة ، وأوضح من خلال مداخلة هاتفية لقناة أون تي في إن "موقف البرادعى لا يختلف عن الأعداء فليذهبوا جميعاً إلى الجحيم، فالشعب و الجيش والشرطة والقضاء لن يُهزم ولن يتسامحوا مع عملاء أمريكا ولا مع الخونة الذين يبيعونا فى الأزمات .
وتابع بكري قائلاً إن البرادعى لا قيمة ولا وزن له وإذا كان له وزن فعند سادته فقط في إشارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وقال بكري " فليذهبوا جميعاً إلى الجحيم ، وإن كان يتوقع أن إستقالته هذه ستؤثر على الأوضاع في مصر فهو واهم ، إستقالته لا قيمة لها ولا يمكن أن تؤثر على مجرى الأحداث السياسية التي ستؤول إلى الخير في الأيام المقبلة.
قال محمد إسماعيل القيادي بالتحالف الشعبي الإشتراكي إن قرار دكتور محمد البرادعي بتقديم إستقالته فيه نوع من الإستعجال وعدم الروية ، وكان عليه أن يدرك أن الوطن في هذا الظرف الدقيق بحاجة إلى تكاتف الجميع ، وكان يتوجب على البرادعي الإنضمام إلى صفوف الدولة الوطنية والإتحاد من أجل الخروج من الوضع المتأزم الحالي، وأوضح إسماعيل أن البرادعي تنحى عن دوره الهام في الوقوف جنباً إلى جنب مع قوات الجيش والداخلية للتصدي لخطر المليشيات المسلحة المتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين إلا أنه فضَّل الإبتعاد وهو ما إعتبره إسماعيل خطأ كبير.
وقال إسماعيل إن إستقالة البرادعي تُبلغ رسالة ليس للداخل فقط وإنما للخارج أيضاً ، ومن شأنها نقل صورة سيئة عن الوضع متمثلة فى أن حكومة ما بعد ثورة يناير ومن بعدها ثورة يوليو يشوبها إنشقاق واضح ، لذا فأنا آرى أن البرادعي بقراره الإستقالة روَّج لفكرة شقّ الصف الوطني ، وعدم الرضا عن الأداء الوطني التي قامت به أجهزة الدولة تجاه جماعات الإخوان المسلمين المتشددة.
ومن جانبه ، قال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الدكتور البرادعى من حقه اتخاذ قرار استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، وأن له وجهة نظر فى هذه الاستقالة الآن، لكننهم يختلفون معه فيها، لأنه يعتقد أن استقالته ترجع إلى أنه عدم احتواء الإخوان الآن سيؤدى إلى تصاعد العنف والإرهاب، لكننا نؤكد أن الخضوع للإخوان الآن هو الذى سيؤدى إلى تصاعد العنف والإرهاب.
وتابع عبد المجيد أن الاستجابة لرغبات جماعة الإخوان المسلمين سيؤدى إلى وضع رقبة الشعب المصرى كله تحت سيف العنف والارهاب الذى سنضطر إلى مواجهته فى فتره لاحقة أذا خضعنا له اليوم ، مؤكداً على أن تكلفه مواجه تصرفات الإخوان الارهابية ستُدفع أما أجلا أو عاجلا ، لكننا أن لم ندفعها الان ستكون أكثر بكثير فى المستقبل أذا خضعنا لمحاولاتهم المستميته لفرض ارادتهم اليوم.