ترجمة - دينا قدري ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الهدوء النسبي عاد اليوم الخميس في مختلف أنحاء مصر بعد يوم دموي من المواجهات والذي بدأ بفض أنصار الإخوان المسلمين وانتهى بفرض حالة الطوارئ في نصف محافظات البلاد.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الخسائر البشرية ليوم الأربعاء لا تزال غير مؤكدة، فالحكومة المصرية أكدت مقتل 280 شخصًا في مختلف أنحاء البلاد من بينهم 235 متظاهرًا و43 ضابطًا. ويتحدث الإخوان المسلمون عن سقوط 2200 قتيل. ولا يزال إحصاء الضحايا بشكل مستقل معقدًا، حيث أن الصحفيين لم يتمكنوا من الوصول إلى عدة مناطق.
وقد دعا الإسلاميون إلى مظاهرات جديدة يوم الخميس. وردت قوات الشرطة والجيش أنها لن تسمح بأي اعتصام جديد لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وتسمح حالة الطوارئ التي تم إعلانها لمدة شهر للجيش القيام بعمليات اعتقال واحتجاز لفترات غير محددة.
وشددت صحيفة "لوموند" على أن المخاوف من رؤية المزيد من الاشتباكات في القاهرة في مختلف أنحاء البلاد تعد حقيقية بالفعل.