أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن أعمال العنف في مختلف أنحاء سوريا أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 33 ألف قتيل معظمهم من المدنيين منذ بداية الانتفاضة ضد النظام في منتصف مارس 2011، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقد أوضح رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "ما لا يقل عن 23.630 مدنياً (مسلحين وغير مسلحين) و8211 جندياً و1241 جندياً منشقًا قُتلوا في أعمال العنف في سوريا" في الفترة ما بين منتصف مارس 2011 والثاني عشر من أكتوبر 2012. وأضاف أنه "لا توجد كلمات تصف ما يحدث، إنها حرب مفتوحة".
وشدد المرصد السوري لحقوق الإنسان على أن ما يقرب من ألف شخص لقوا مصرعهم أثناء الخمسة أيام الأخيرة فقط، وهو الأمر الذي يعد دليلًا على تكثيف أعمال العنف.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن اليوم الأكثر دموية منذ بداية النزاع هو السادس والعشرين من أكتوبر الذي شهد مقتل 306 أشخاص. وخلال اليومين الماضيين، تكبد الجيش السوري خسائر كبيرة، وبصفة خاصة مقتل مئات الجنود الخميس الماضي، وهي الحصيلة الأكبر بالنسبة للجيش في يوم واحد منذ بداية الثورة.