قال مسؤولون كبار بالأممالمتحدة إن جمهورية إفريقيا الوسطى على شفا الانهيار، وإن هناك مخاطر لامتداد الأزمة إلى الدول المجاورة، وحثوا مجلس الأمن الدولي على المساعدة في تمويل ودعم قوة للاتحاد الإفريقي لحفظ السلام. وقال الجنرال المتقاعد بابكر جاي، مبعوث الأممالمتحدة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، "الاتحاد الإفريقي طلب دعما ماليا ولوجستيا وفنيا. أوصينا المجلس بأن يقدم هذا الدعم".
وفي سياق متصل، قال مجلس الأمن الدولي، في بيان بعد اجتماعه أمس، إنه مستعد لدراسة جميع الخيارات المحتملة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، مضيفا أنه عبر أعضاء مجلس الأمن عن القلق العميق للوضع الأمني في جمهورية إفريقيا الوسطى التي يتسم بانهيار كامل للأمن والنظام وغياب سيادة القانون.
وأضاف المجلس أن الدول الأعضاء "أكدت أن الصراع المسلح والأزمة في جمهورية إفريقيا الوسطى يشكلان تهديدا خطيرا لاستقرار البلاد والمنطقة".
من جانبها، أبلغت فاليري أموس، المسؤولة عن العمليات الإنسانية بالأممالمتحدة، المجلس أن جمهورية إفريقيا الوسطى تواجه مخاطر بأن تصبح دولة فاشلة.