قامت قوات الأمن اليوم بفض اعتصامى "رابعة العدوية والنهضة" حيث يرابط مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى ، وبدأ فض الاعتصام فى تمام الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء، وقام المعتصمون بالرد على طلقات الخرطوش التى أطلقتها قوات الشرطة ، بالرصاص الحى من أعلى أسطح العقارات برابعة العدوية.
وقد لوحظ وجود أشخاص من سوريا أعلى أسطح العمارات وكان أحدهم يطلق النيران من مدفع جرينوف مما أصاب وقتل العديد من الإخوان داخل ميدان رابعة العدوية ، وقامت طائرة هليكوبتر تابعة لقوات الأمن بتصويره وتحديد مكانه ، وبالفعل اطلقوا عليه الرصاص، وألقى حتفه ودخلت والدته فى حالة من البكاء الهستيرى داخل مستشفى رابعة الخيرية.
وقام الإخوان المسلمين بتكسير الأرصفة داخل شارع الطيران واستخدموا الطوب فى رشق قوات الأمن وكذلك المول وتوقف الذى تواجد داخل معظم خيام رابعة العدوية مرددين شعارات الله أكبر ولا عزة إلا بالإسلام والداخلية بلطجية.
وساد داخل ميدان رابعة العدوية، حالة من الاستنفار وإطلاق النار المتبادل مع قوات وزارة الداخلية ، وجاءت شائعة القبض على الدكتور محمد البلتاجى رئيس دولة رابعة العدوية والقيادة الإخوانية كالصاعقة التى نزلت على المتظاهرين ، حيث قاموا بعدها بتنظيم انفسهم فى صفوف واطلقوا الرصاص الحي على قوات الأمن.
وفى السياق نفسه امتلأت مستشفى رابعة العدوية بالقتلى والمصابين وأعلنت المستشفى عن حاجتها لأطباء كى تستوعب جميع هذه الحالات ، وبعد 3ساعات من الاشتباكات الدامية بين الإخوان المسلمين وقوات الأمن جاءت مسيرات من العباسية وقطعت الطريق وقامت باشعال اطارات السيارات ، وقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لفضهم وصد محاولات اقتحام قسم الشرطة هناك من قبل الإخوان المسلمين.
وتراوحت أعداد المصابين مابين 700 إلى 900 مصاب ووصل عدد القتلى ل 500قتيل بحسب إحصاءات مستشفى رابعة العدوية الخيرية.
وقد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن تنظيم حملات لاقتحام أقسام الشرطة والكنائس كرد فعل سريع من الجماعة على فض اعتصام رابعة والنهضة وأيضاً قطع الطرق على الدائرى والاوتوستراد والجيزة ،ومحاولتهم الهجوم على مترو حلوان والجيزة ولكنهم فشلوا فى ذلك حيث تصد لهم الركاب.