العلايلي: فض الاعتصام جاء متأخرا ووضح جليا للجميع عدم سلمية المتواجدين
قيادي بحزب المؤتمر: يجب مساندة قوات الأمن ضد الجماعات الإرهابية المتواجدة في الشارع الآن
نافعة: تكرار رفض الإخوان للمبادرات سببا رئيسيا في فض الاعتصام وأتمنى تعقل قياداتهم
صدر قرار بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، واللذان يحتويان على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والتابعين لجماعة الإخوان المسلمين، بعد استمرار دام لاعتصامهم لحوالي 45 يوم على التوالي، ظهرت خلالها بعض أعمال العنف وتيقنت المؤسسات الأمنية من وجود أسلحة داخل الاعتصامين.
وعليه قال محمود العلايلي، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إن ما قامت به قوات الأمن ووزارة الداخلية فجر اليوم من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، جاء متأخرا إلى الحد الذي جعل الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول يمكنون أنفسهم لمواجهة قوات الأمن في حالة الفض.
وأضاف أن ذلك الإجراء جاء تلبية للإرادة الشعبية المصرية التي طالبت مرارا وتكرارا التخلص من تلك التجمعات الإرهابية في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة والنزول لإرادة الشعب والقبول بخارطة الطريق.
وتابع العلايلي أنه وضح جليا لكل العالم عدم سلمية الاعتصامين وعدم سلمية القائمين على تلك الاعتصامات والمشاركين فيها خاصة بعد استخدام الأسلحة في مواجهة قوات الأمن والهجوم على أقسام الشرطة والكنائس في العديد من محافظات مصر.
وقال حسام الدين علي، السكرتير العام المساع لحزب المؤتمر، إن قيام قوات الأمن اليوم بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كان ضرورة ملحة يجب القيام بها في الوقت الحالي بعد التأكد يقينا من وجود أسلحة داخل تلكما الاعتصامين وعدم سلمية القائمين والمشاركين بداخلهما.
وأضاف أن ما كان من مؤيدي المعزول من هجوم على المنشآت والمباني الحكومية والخاصة والكنائس المصرية، كان متوقعا في حالة فض الاعتصام، مطالبا كافة المواطنين بضرورة مساندة قوات الأمن ضد الجماعات الإرهابية المتواجدة في الشوراع في الوقت الحالي.
وتابع علي، أن اليومين القادمين سيشهدان تحولا هاما في تاريخ الثورة المصرية بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة والقبض على قيادات جماعة الإخوان والعمل بتاني على تنفيذ كافة بنود خارطة الطريق والانتقال لمرحلة أكثر أمنا وعملا.
فيما قال حسن نافعة، المحلل السياسي، إن ما يحدث اليوم في شوارع مصر ومحافظاتها يدعو للقلق إلى حد ما خاصة عقب ظهور أسلحة في الشوارع ما بين المواطنين العاديين والمشاركين في اعتصام رابعة العدوية والنهضة، مشيرا إلى أنه يجب على قوات الأمن التعامل بشكل متعقل وحازم في الوقت ذاته مع كافة عمليات الإرهاب.
وأضاف أنه يعتقد أن تكرار رفض جماعة الإخوان المسلمين للمباردات التي تم إطلاقها للخروج من الأزمة السياسية والتي كانت آخرها مبادرة الأزهر الشريف، هي سببا رئيسيا في الوصول لخطوة فض الاعتصام لمنع عمليات الإرهاب والعنف الحادثة في الشارع المصري.
وتابع نافعة، أنه يتمنى أن تخرج قيادات الإخوان المسلمين لتابعيهم ومؤيدي المعزول ومطالبتهم بالعودة لمنازلهم والتعقل في محاولات الخروج من الأزمة الحالية لتجنب سقوط قتلى وضحايا اكثر من الحالي.