قال تحالف دعم الشرعية , إن كنا لا نؤمن بالحشد في الشوارع كوسيلة لحسم الخلاف السياسي، ولا نؤمن إلا بصناديق الاقتراع، فإننا تنزلا نتحدّى الانقلابيين بما يلي: أن يخلّوا بيننا وبين ميدان التحرير ومحيط الاتحادية يوم الجمعة القادم، 16 أغسطس، ليتظاهر مؤيدو الشرعية سلميا في نفس المكانين الذين تظاهر فيهما الناس في 30 يونيو وتم تصوير حشودهم، واستُنِد إلى ذلك في اتخاذ القرارات الانقلابية في 3 يوليو . وأضاف بيان التحالف "نعدهم بأن يروا من الجموع ما لم تره أعينهم من قبل، بل وما لن تحيط به كاميرات طائراتهم، فليثبتوا لنا صدق رغبتهم في الانحياز للإرادة الشعبية كما زعموا مرارا من قبل". وأكد التحالف مشروعية اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وغيرهما من الاعتصامات السلمية في ميادين مصر، وعلى كون الاعتصام بهذه الصورة حقا مشروعا لا يملك أحد سلبه من أبناء الشعب المصري، وعلى أننا فتحنا أبوابنا لكافة المنظمات الحقوقية والوفود الدولية للتحقق من سلمية الاعتصام". وتابع : "اعتصامات الثوار في ميادين الحرية أربكت "الانقلابيين" فشنوا تلك الحملة على رابعة والنهضة، بينما غضوا الطرف عن ميدان التحرير ومحيط الاتحادية، في تناقض بشع مفضوح، وصار اعتصاما رابعة والنهضة مهددّين بالفض بالقوة في أي لحظة، بينما تحمي قوات الأمن ميدان التحرير ومحيط الاتحادية وليس فيهما إلا بضعة خيام".