قالا جون ماكين ولينسي جراهام، عضوا الكونجرس الأمريكي، في مقال مشترك لهما على موقع صحيفة "الواشنطن بوست"، أنهما التقيا الأطراف المختلفة خلال زيارتهم للقاهرة لدعم جهود الولاياتالمتحدة والمساعي الدولية لإنهاء الأزمة السياسية وقد عادا من زيارتهما مقتنعين بأن الوقت ينفد بسرعة لحل الأزمة، وإن هناك فرصة فقط للمصريين ذوي النوايا الحسنة للاتحاد لانقاذ بلادهم. وأكدا ماكين وجراهام إن مخرج مصر هو الديمقراطية الشاملة التي لا تعني فقط مجرد إجراء انتخابات بل حكم ديمقراطي لا يقصي أحدا ويحترم حقوق الإنسان، قائلين "إن خطرا يكمن في رغبة المتطرفين والقوى الرجعية –بعضهم من داخل الدولة المصرية وآخرون من أنصار مرسي- في جر البلاد نحو مسار مظلم من العنف والقمع والانتقام، محذرين من أن قمع الإسلاميين قد يخلق جيلا جديدا من المتطرفين كرديف لمجموعات إرهابية مثل تنظيم القاعدة.
وطالبا العضوان أنصار مرسي، بمن فيهم جماعة الإخوان، قبول أن سياسة مرسى ولدت سخطا شعبيا هائلا وأنه لن يعود من جديد رئيسا لمصر، وأن يتجنبوا ارتكاب العنف والتحريض عليه، والرجوع إلى العملية السياسية.