بعث المهندس أسامة سليمان – محافظ البحيرة المستقيل ، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة برسالة من داخل اعتصام رابعة العدوية مضمونها " كل عام وأنتم بخير ولا شك أن رمضان هذا العام كان مختلفاً ، وكان حزيناً لما حدث من أحداث تعيق ثورة 25 يناير من تحقيق أهدافها وإنقلاب كامل علي الشرعية التي اختارت التحول الديموقراطي لمصر ، ولا شك أن رمضان في ظل الحرمات وإختطاف رئيس الجمهورية المختار بالإرادة الشعبية أمر يحزن له المصريين".
وأضاف سليمان في رسالته التي وجهها ، حيث يعتصم برفقة عدد من أبناء محافظة البحيرة ، " لا شك أيضاً أن فرحة العيد كانت مقرونة بإسترداد الشعب لوعيه بأن ما حدث كان إنقلاباً عسكرياً على الشعب المصري وعودة بالبلاد إلي الوراء " ودعى سليمان الشعب المصري عامة والبحراوي خاصة إلى التكاتف من أجل إسترداد الشرعية والحفاظ على مسار ثورة يناير قائلاً " ادعو الشعب المصري عامة والبحراوي خاصة أن يتكاتف من أجل إسترداد الشرعية حفاظاً على مسار ثورة 25 يناير ، وتحقيق أهدافها ، وأن تنتقل محافظة البحيرة إلي مستوى أفضل في الأداء يليق بها وبشعبها ، وأحسب أنهم فاعلون ".
كما وجه برسالة إلى الحكومة الحالية قائلاً " أنا لا أعترف بها لأنها حكومة إنقلابية فشلت بإمتياز في التعامل مع متطلبات الواقع ، كما أن حديثها للشعب المصري كان مخزلاً لشريحة دون بقية الشعب ، وأقول أن فض الانقلاب ومحاكمة رموزه أولى للشعب المصري من محاولات فض الاعتصام السلمي "
كما وجه سليمان تحية للمعتصمين والمتظاهرين الذين اثبت وجودهم أنهم رقم صعب أمام الانقلابيين ، كما أربكت سلميتهم ، وافشلت كل مخططات الحكومة الإنقلابية في فرض الإنقلاب كأمر واقع ، وأن أخلاقهم في الميدان فاقت قوة الرصاص الذي تلقاه الثوار بصدور عارية ، كما أكدوا للانقلابيين أن الخوف الذي يعتريهم ليس من صفة المتظاهرين ولا من خلقهم ولكن من فشل إنقلابهم.
وختم سليمان تهنئته بالشد على أيدي المعتصمين بأن يواصلوا اعتصامهم قائلاً " أشد على أيديهم أن يستمروا صامدين حتى عودة الشرعية كاملة "