قال عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية إنه يتعرض هو وغيره من المشاركين في العمل العام مؤخراً لحملة تشويه متعمدة عن طريق نشر شائعات وأكاذيب تهدف لتصويرنا كعملاء وخونة واغتيالنا المعنوي .
وأضاف حمزاوي على صفحته بموقع "تويتر" : أن السبب هو مواقفنا الرافضة للمساومة على الديمقراطية وحقوق الإنسان ومدنية الدولة بمعناها المضاد للدولة الدينية العسكرية ،وعدم مهادنة فاشية الاقصاء ورفض تجاوز القانون، وقول ما ترتضيه ضمائرنا دفاعا عن الحريات مهما كلفنا الأمر .
وتابع حمزاوي : قد بات واضحا أن هذه الحملة يحركها جناح داخل النظام له أدواته المتنوعة، ويريد إعادة عقارب الساعة في مصر إلى ما قبل ثورة يناير المجيدة، هذا الجناح يريد إسكات كل الحناجر التي تعلي صوت المبادئ والقيم الديمقراطية ويعمل بجدية على محاصرتها في الحياة العامة وربما اقصائها.
وأشار حمزاوي إلى أن الشائعات والأكاذيب تتواصل، بدءا بإفطاره في ميدان رابعة أول أيام رمضان، ووصولا إلى مشاركة مزعومة لي في اجتماعات سرية مع السفيرة الأمريكية وبحضور قياديي جماعة الإخوان الخميس الماضي -على حد قوله _ .
وختم حمزاوي كلامه مؤكدا على أن اجتماعاته كلها علنية، ومواقفه كلها معلنة ومسجلة، وأنه سيستمر في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ولن ترهبه الشائعات .