قال الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، "أرائى لم تتغير سواء كنت خارج السلطة أو داخلها"، مؤكدا أن ما نشر عن تصريحاته للواشنطن بوست بشأن الافراج عن مرسي تحريف لسوء الترجمة. وأكد البرادعى، فى حوار مع الإعلامى شريف عامر على فضائية "الحياة"، أن مصر في طريقها لاستعادة الدولة الديمقراطية وليست الدولة البوليسية، مشيرا أنه لا يمكن أن يُسمح لأحد بترويع الشعب وهناك تقارير أصدرتها منظمة العفو الدولية بشأن 11 جثة تم تعذيبها في اعتصام رابعة العدوية ولا تنازل عن حقوقهم.
وأشار البرادعى أنه لابد ان يفهم الجميع أن التوافق الوطنى هو الحل الوحيد للخروج من المأزق التى تمر به مصر، مؤكدا أنه إذا كانت هناك جرائم حقيقة مثل جرائم مالية أو قتل لابد أن يكون هناك قصاص ولا تصالح بشأنها.
وقال البرادعى أنه يواجه هجوم من أنصار الإخوان وبقايا نظام مبارك، مؤكدا أنه مع إجراء المصالحة مع قيادات الإخوان غير المتورطين فى جرائم.
وأوضح البرادعى أنه ليس هناك ما يمنع من زيارة "مرسي" للتأكد من أنه يعامل معاملة حسنة، مشيرا أن زيارة آشتون لمرسى كانت خطوة جيدة للتأكد من حسن معاملة الرئيس المعزول، مؤكدا أن الحكومة رفضت طلب وزير الخارجية الألماني لزيارة الرئيس المعزول لأنه ليس مزارا.
وكشف البرادعى أن السلطات المصرية لم تعرض إطلاقًا على الإخوان المسلمين الإفراج عن الرئيس المعزول مقابل فض اعتصام رابعة العدوية، مؤكدا أن الافراج عن مرسى متروك للقضاء والشعب المصرى ولم تطرح الرئاسة مبادرة لإطلاق سراحه، موضحا أن 30 يونيو ليست ثورة جديدة ولكنها تصحيح لمسار ثورة 25 يناير.