صرح د.محمد البرادعى فى أول حوار له كنائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، بأننا نمر بلحظة فارقة فى تاريخ مصر وأن 30 يونيه ليس ثورة جديدة بل هى تصحيح لمسار ثورة 25 يناير، مضيفا آرائى لم تتغير سواء كنت خارج السلطة أو داخلها . وأوضح البرادعى، أن ما نشر عن تصريحاته للواشنطن بوست بشأن الإفراج عن مرسى (تحريف) نتيجة سوء الترجمة، مؤكداً أنه غير صحيح إطلاق سراح مرسى فى مقابل فض اعتصام رابعة العدوية، مشيرًا أن الإفراج عن مرسى متروك للقضاء وللشعب المصرى ولم تطرح الرئاسة مبادرة بشأن الإفراج عنه، وحول زيارة آشتون للمعزول، قال نائب رئيس الجمهورية : لا يوجد هناك ما يمنع من زيارة أشتون للرئيس المعزول لأننا جزء من العالم الخارجى ووصف الزيارة بالخطوة الجيدة ليتأكد العالم أنه يعامل معاملة حسنة. وأكد البرادعي، فى حوار خاص للحياة اليوم بضرورة وقف العنف ومحاسبة كل من أخطأ وقال إن منظمة العفو الدولية أكدت أن هناك 11 جثة تم تعذيبها فى اعتصام رابعة العدوية، وأوضح أنه لابد أن يفهم الجميع أن التوافق الوطنى هو الحل الوحيد لحل الأزمة الحالية، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار بإقصاء فصيل عن الحياة السياسية، مشيرًا أنه مع إجراء المصالحة مع الإخوان غير المتورطين فى جرائم ومع تطبيق القانون على كل مخطئ.