منظمة حقوقية في فرنسا تبعث برسالة لجميع الإعلاميين والصحفيين بشأن ثورة 30 يونيو

وجهت منظمة صوت الضحايا لحقوق الانسان في فرنسا، رسالة الى الإعلاميين المصريين، بشأن ما يجري من ترتيبات خفية في الخارج، لتشويه صورة الجيش المصري، واقناع الغرب بأن ما حدث في 30 يونيو بانه ليس ثورة شعبية.

وجاءت في الرسالة التى وجهتها اليوم منظمة صوت الضحايا برئاسة الحقوقية هناء رمزي في فرنسا:


الى الاعلاميين المصريين المحترمين:


انتم اعلاميون على مستوى عالى من الكفاءه و الاحترافيه و امكانيات عاليه فى مجال عملكم و لكن لى عندكم بعض الملاحظات،
انتم متفوقون داخليا و بارعون فى كشف الحقائق و تغطيه الاحداث ببراعه شديده ولكم كل الفضل على الاعلاميين العرب فى مجال الاعلام.. ولكن اين تواجد الاعلام المصرى على المستوى العالمى؟.


لقد تركتم الاعلام العالمى فريسه لاكاذيب الاخوان تماما فلا يتلقى الاعلام العالمى اى اخبار سوى من الجماعه المحظوره و ارهابيو الاخوان المسلمين، وتركتم لهم المجال مفتوح تماما لكل ما ينشرونه ، و لم نجد للاعلام المصرى اى دور على مستوى العالم لصد هذه الاكاذيب او تفنيدها بالحقائق و البراهين الدامغه التى تثبت كذبهم،

لذلك نقترح عليكم الاتى
اقامه مؤتمرات صحفيه شبه يوميه لوكالات الاعلام الاجنبية لاطلاعهم على الحقائق و مجريات الامور و الاحداث حتى لاندع فرصه لنشر الاكاذيب.

يجب تفعيل دور الهيئه العامة للاستعلامات لاطلاع المراسلين الاجانب عن كل ما يحدث فى مصر.

لماذا لا يقوم صحفيون باصطحاب مراسلى الصحافه العالميه فى زيارات لمواقع الاحداث اولا باول لايضاح الحقائق ليرى العالم كله حقيقه ما يحدث.

يجب ظهور احمد المسلمانى المتحدث باسم رئاسه الجمهوريه، ليتحدث يوميا لكافة وكالات الانباء لتطور الاحداث فى مصر.

لماذا لا يقوم السفراء فى كل دول العالم بعقد مؤتمرات صحفيه فى البلدان المتواجدون بها للرد على كل الاكاذيب التى يروج لها الاخوان؟.

اين قناه النيل من الاحداث و لماذا هى قناه شبه ميته ولا يشاهدها احد؟.

اذا كانت قنوات مثل الجزيره او سى ان ان قد اشتراها الاخوان
فان هناك مئات القنوات الاخباريه الاخرى على مستوى العالم تتلهف على الاخبار ببساطه شديده لانها تعمل اربعة وعشرون ساعة و تسعى لالتقاط اى خبر و تحقيق سبق صحفى .

فلماذا لا تقومون بتزويد هذه القنوات بما لديكم من اخبار موثقه بالصوت و الصورة؟.

اذا كانت بعض الحكومات تصرفت بطريقه غير لائقه مع ثوره الشعب المصرى فعذرها انها لم يصلها الا ما قدمه الاخوان من اكاذيب
واذا كان هناك احد يلام ، فلنلم انفسنا و جهازنا الاعلامى المتخاذل.