عقد رجال الدين الإسلامى من مصر ولبنان مؤتمر دينى بمحافظة الشرقية، يؤكد على أنه لا جهاد فى بلاد الإسلام أو بين المسلمين وبعضهم البعض، فلابد من وقف إراقة الدماء بين صفوف أبناء الشعب المصرى وعودة معتصمى رابعة العدوية والنهضة إلى بيوتهم للحفاظ على استقرار الوطن وسلامة أراضيه، خاصة بعد أن أصبح أعداء الداخل أكثر من أعداء الخارج. وقال الدكتور عبد الناصر جبرى رئيس مجمع اللغة العربية العالمى وعميد كلية الدعوة بلبنان فى مؤتمر "حقن الدماء واجب على جميع المسلمين" بالشرقية الذى أقيم بالساحة الهاشمية بقرية بنى عامر بالزقازيق، أمس، إن الأمة الإسلامية من شرقها إلى غربها وقعت فى الفوضى الخلاقة التى وعدنا بها من هنا وهناك وأصبح لا يوجد بلدا من بلاد المسلمين إلا ويسفك فيه الدم والخراب والدمار وأن هدم الكعبة أكبر عند الله من إراقة دم المسلم، داعيا أبناء مصر بلد الأزهر الشريف للحفاظ على دماء أهلها وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة والتهديدات الشيطانية التى يديرها فى الخفاء الصهيونية العالمية والإمبريالية الأمريكية لنقتل بعضنا بعضا .