أكد رجال الدين الإسلامي من مصر ولبنان المشاركون في ندوة "حقن الدماء واجب على جميع المسلمين" بالشرقية أنه لا جهاد في بلاد الإسلام أو بين المسلمين وبعضهم البعض ولابد من وقف إراقة الدماء بين صفوف أبناء الشعب المصري. وقال الدكتور عبد الناصر جبري، رئيس مجمع اللغة العربية العالمي وعميد كلية الدعوة بلبنان، في المؤتمر الذي أقيم بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر بالزقازيق، إن الأمة الإسلامية من شرقها إلى غربها وقعت في الفوضى الخلاقة التي وعدنا بها من هنا وهناك وأصبح لا يوجد بلد من بلاد المسلمين إلا ويسفك فيه الدم والخراب والدمار وإن هدم الكعبة أكبر عند الله من إراقة دم المسلم، داعيًا أبناء مصر للحفاظ على دماء أهلها وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة والتهديدات الشيطانية التي يديرها في الخفاء الصهيونية العالمية والإمبريالية الأمريكية. من جانبه دعا الدكتور علوي أمين، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بتفهنا، الأشراف أبناء الشعب المصري إلى الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق ومداواة جراح مصر. وأكد الدكتور سعيد رضوان، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، أن الإنسان صنعه الله وكرمه ويجب أن نحرم الدماء وأن سباب المسلم للمسلم فسوق وقتاله كفر، كما يجب أن نعترف بالآخر فإن القرآن الكريم سمى الوحدة إيمان والفرقة كفر. كما أشار الدكتور سعيد محمد علي، وكيل أول وزارة الأوقاف بالقاهرة، إلى التصافح والتسامح والتصالح بين أبناء الشعب المصري ووقف إراقة الدماء والحفاظ على خير أجناد الأرض من شبابنا الذين يسقطون شهداء برصاص الغدر.