أحمد دراج : استخدام الإخوان للأسلحة يدفع الأمن لفض اعتصامهم عبد الغفار شكر: اعتصام الإخوان أصبح يشكل عب ثقيل على الشعب المصري
سيد عبد العال : الأخوان تتحمل مسئولية ما قد يسيل من دماء بعد رفضها كافة الحلول السياسية
أكد عدد من السياسيين وأنصار الدولة المدنية موافقتهم على قرار مجلس الوزراء اليوم بفض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بميداني رابعة العدوية والنهضة بالقوة , مؤكدين أن استخدام الأسلحة في مواجهة قوات الأمن وخلال الاعتصامات يعتبر جريمة في حق الشعب المصري والدولة المصرية وهو ما يجب على قوات الأمن وقفه ولو باستخدام القوة , مؤكدين رفضهم إراقة الدماء من جانب قوات الأمن أو من جانب المعتصمين .
وأكد الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور أنه في حال ثبوت وجود أسلحة ثقيلة باعتصامي رابعة العدوية والنهضة فأن فضهما بالقوة يعتبر واجب وطني على المؤسسات الأمنية بالدولة , مؤكداً أن الشعب قد طالب من المجلس العسكري والجيش المصري حمايته من كافة أشكال العنف والإرهاب وهو ما يجب على الجيش والشرطة القيام به الآن .
وأضاف دراج أن القانون المصري والدستور نصا على حق التظاهر والتعبير عن الرأي شريطة الالتزام الكامل بالسلمية في ذلك , مؤكداً أن بعد المتظاهرين عن المسار السلمي يجعل من واجب الدولة التصدي له بكل السبل المتاحة من اجل حماية أرواح المصريين , خاصة بعدما أصبح فض الأعتصامات المسلحة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى يشبه المطلب الشعبي , مطالباً قوات الأمن بالعمل على عدم الدخول في مواجهات مباشرة مع المعتصمين منعاً لإراقة الدماء من الطرفين .
وهو ما وافق عليه عبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الأشتراكى والذي أكد أن الشعب المصري قد فوض الجيش المصري بمحاربة العنف والإرهاب وهو ما يجعل من محاربة الجيش له وفض اعتصام الإخوان المسلمين المسلح أمر واجب عليه خلال الفترة الحالية , مؤكداً أن فض الاعتصام بالقوى لا يعنى بالضرورة التسبب في قتل المتظاهرين أو إقصاء الجماعة من المشهد السياسي المصري القادم .
وتابع شكر أن اعتصام أعضاء الجماعة أصبح يشكل عب ثقيل على الشعب المصري والذي تسبب أعضاء الجماعة في الدخول في اشتباكات دامية معه , بالإضافة إلى اعتداءاتهم اللفظية الأخلاقية المستمرة من قبل أنصار المعزول على المواطنين من اهالى رابعة والجيزة وهو ما يجب وقفه على الفور , مؤكداً على رفضه إراقة دماء شباب الجماعة المغرر بهم والمغيبين من قبل قادة الأخوان .
أما سيد عبد العال رئيس حزب التجمع فقد أكد أن استخدام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين للأسلحة من اجل الاعتداء على المواطنين وعلى قوات الأمن يعتبر خروج واضح على القانون وعلى الالتزام بالسلمية , كما انه يعتبر تهديد للشعب المصري وللأمن القومي لمصر وهو ما دفع الشرطة المصرية إلى وقفه في اقرب وقت ممكن .
وأضاف عبد العال أن استخدام الحل الأمني الآن من اجل فض الاعتصام الدموي لأنصار المعزول يعتبر هو الحل الأخير المتاح الآن أمام السلطات المصرية بعدما رفضت جماعة الأخوان المسلمين كل السبل والحلول السياسية السابقة من اجل الخروج من الوضع الراهن , مؤكداً انه في حالة وجود حالات قتل يتحمل مسئوليتها في الأساس من رفض الحلول السياسية والحفاظ على أرواح شبابه .