مفاجأة.. جهادي يضع خطة لعودة "المعزول".. ويدعو للعصيان المدني

قام القيادي الجهادي "ياسر السري"، ومدير المركز الإسلامي بلندن، بدعوة المصريين بالدخول في عصيان مدني لهزيمة ما حدث في 30 يونيو، وعودة الشرعية .

وتابع "السري" في بيان: "على الصامدين في ميدان رابعة العدوية، وميدان النهضة، وكافة ميادين مصر، بعد المواجهات التي تعرض لها أبناء الشعب الشرفاء مؤيدي الرئيس مرسي، والرافضين العودة للديكتاتورية، وطمس هوية مصر الإسلامية أن يتحركوا في كل الأماكن والاتجاهات ولا يحصروا الانتفاضة في ميدان رابعة العدوية، ويجعلوها انتفاضة في كل حارة وفي كل شارع وميدان في كل قرية ومدينة".

وأكد: أن هذه الانتفاضة تخطت مرحلة التظاهر، ولابد من تعميم وتنويع الأماكن حتى لا يصبح الوضع روتيني ويصعب على النظام التعامل معه، مضيفا أنه من المعلوم أن نتائج، واستحقاقات الانتفاضة تختلف عن نتائج، واستحقاقات المظاهرة أو الاعتصام, لابد من التحول من مرحلة الاعتصام إلى مرحلة العصيان .

وتابع: المعركة الآن بين الإسلام والعلمانيين، وأعداء الإسلام الذين لا يريدون الإسلام وحكمه، ولقد علّمنا الإسلام أن أفضل السبل في الوقت الراهن لاستعادة الشرعية، هي المقاطعة الكاملة الشاملة لكل عناصر الحكومة ومؤسساتها، مؤكدا ضرورة أن تبدأ المليونيات والفعاليات في اتجاه التصعيد، حتى لا تفقد فاعليتها.

وأوضح السري أن سبل العصيان المدني تتمثل في الآتي: وقف التقاضي في المحاكم، ووقف الالتجاء إلى أقسام الشرطة، ووقف دفع كل أنواع الرسوم، والضرائب، وفواتير الكهرباء والماء والتليفون وغير ذلك، وكذا سحب الأموال من البنوك لحين عودة الشرعية واستكمال الثورة، ويقوم موظفو الحكومة وموظفو المؤسسات العامة بالتجاوب مع الشعب، فيبدأون بالعمل البطيء "الإضراب الجزئي"، ثم بالتوقف عن كافة الأعمال، عدا أولئك العاملين في الأعمال الضرورية، مثل الصحة، والكهرباء، والمياه، والمرور، والمطافئ، والأرصاد، والمطارات المدنية وتفريغ السفن الناقلة للمواد الغذائية والوقود والمواد الطبية، ويتم وقف كل الأعمال والخدمات التي تستفيد منها منظومة نظام الانقلاب، ويستمر العصيان المدني حتى تتم الاستجابة الكاملة لكل المطالب الشعبية التي أدت إلى العصيان المدني.

ووضع "السري" خطة لما وصفه وسائل الكفاح اللاعنف بأساليب الاحتجاج والإقناع، باستخدام اللاعنف "مثل التظاهرات والمسيرات السلمية، وتوزيع النشرات للتوعية والقيام بدور الإعلام البديل"، وأساليب اللاتعاون "وتعني رفض التعاون مع مؤسسات الانقلاب مثل الإضرابات والمقاطعة الاقتصادية والسياسية لمؤسسات الدولة" .