أحمد بهاء الدين شعبان : لقاء " أشتون " والبرادعي " طعنة في ظهر حكومة مابعد "30يونيو"
في ظل إجتماعات مغلقة وكواليس لم يعرفها الشعب المصري ، وفي ظل ترويج الإشاعات ، يعتبر الشعب المصري هو على قدر واع بما يحدث في الغرف المغلقة وبعد الكلمات التي روجت عن الدكتور البرادعي والحكومة الإنتقالية ، خرج اليوم علينا الدكتور البرادعي مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية بمؤتمر صحفي مع كاثرين أشتون وهذا ما اثار غضب الكثير من القوي السياسية وخاصة بعد مقابلتها أيضاً بالرئيس المعزول " محمد مرسي ".
حيث صرح أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير ، أنه في غاية الإستياء من لقاء كاثرين أشتون الممثل الأعلي للسياسة الخارجية والأمنية في الإتحاد الأوروبي مع الدكتور محمد البرادعي مساعد رئيس الجمهورة للعلاقات الخارجية .
وقال" بهاء الدين " ، أن هذا اللقاء يعتبر طعنة في ظهر الثورة وتفويض في السيادة الوطنية وخضوع للإبتزاز ، ويعتبر هذا تراجع عن الموقف الثوري ، والذي كان يحتم ، رفض السماح لأي طرف أجنبي التدخل في قضايا الشأن المصري ، والتدخل في أعمال القضاء ،لأن محمد مرسي متهم من القضاء المصري .
وأضاف "بهاء الدين " ،أن أي خضوع لضغوط الغرب ، والإبتزاز منهم يعتبر إضعاف لقيم الثورة ، وتنازل عن كل ما خرجت من أجلة ثورة يناير و30 يونيو ، وهذا ما تريدة جماعة الإخوان التي تريد فتح أبواب مصر للتدخل الأجنبي.
وأكد علي أن هذا اللقاء يعتبر " ساقطة " كبيرة لحكومة مابعد 30 يونيو ،وما لم يعالج ملف العنف الذي تفعلة جماعة الإخوان من قتل ، وإرهاب ، في الساحات ستدفع مصر والثورة ثمناً باهظاً في المستقبل .
وقال " بهاء الدين "أن " أشتون " مثلها مثل " باترسون "وجهان لعملة واحدة ، وهم غير مقبولان من الشعب المصري ، ويجب علي الشعب ، منع إطلاق سراح هذا الرجل المخلوع " محمد مرسي " .
ونوة " بهاء الدين " إن عدم مقابلة الغرب للرئيس الأسبق " مبارك " مثل ما فعلوا مع " مرسي " يعتبر هذا أكبر دليل أن الإخوان أكبر جماعة تعمل لخيانة الوطن ، وتعمل لحماية أمن إسرائيل .
فيما قالت " ثناء سعيد " عضو المجلس القومي للمرأة " أن هذا اللقاء يدل علي أن مصر دولة محورية لها أهميتها في العالم بأكملة ، وأن الغرب له هدف يريدة هو الحفاظ علي الإخوان كحليف إستراتيجي لهم ، وخروج أمن لقيادات الإخوان .
وأوضحت أن الغرب يريد أن يعرف من الذي يدير الحكومة الجيدة ، وموقف مرسي والإخوان بعد الأزمة ، خصوصاً بعد إصرار " أشتون " لمقابلة مرسي .
وأضافت " سعيد "أنها تقدر دور " د. محمد البرادعي " في الأزمة الحالية ، وأنه يسعي بكل جهدة في الخروج من الأزمة بشكل إيجابي وقانوني ، وأن خروج المصريين الجمعة الماضية أذهل العالم مرةً أخري ،ولقي هذا ردود فعل واسعة علي أن هذا ليس إنقلاباً كما تروج الجماعة ، وأن هذه ثورة شعبية سلمية بكل المقاييس قطعت جميع الألسن وكل الشكوك في الرجوع إلي الخلف ، ونحن نسير في مسار ديمقراطي محدد .
وقال " ممدوح حمزة " الإستشاري الهندسي العالمي ، والناشط السياسي ، أنه علي أي أساس تتم مقابلة " أشتون " ومرسي ، ووصف هذا بأن مرسي مثلة كمثل الجندي الإسرائيلي " شاليط " ومثلة كمثل "عزام عزام" الذي أفرج عنة الرئيس المخلوع " مبارك " .
وأضاف " حمزة " أنه كيف سمح رئيس الجمهورية المستشار " عدلي منصور" والفريق أول "عبد الفتاح السيسي " بهذه المقابلة لأن هذا يعتبر خطأ فادح .