اظهرت دراسة جديدة أمس الأول أن غالبية الأمهات البريطانيات يشعرن بالذنب تجاه الخروج للعمل وعدم تكريس الوقت الكافي لأبنائهن. ووجدت الدراسة التي نشرتها صحيفة «دايلي ميل» أن 88% من الأمهات البريطانيات وهي ثالث أعلى نسبة من نوعها في أوروبا اعترفن بأنهن يوازن بين حياتهن العائلية والعملية على نحو خاطئ. وقالت إن 50% من البريطانيات حملن المخاوف المالية الناجمة عن الركود الاقتصادي في بلادهن مسؤولية عدم قدرتهن على أن يصبحن أمهات جيدات وجعلهن يشعرن بالعزلة وعدم التقدير. واضافت الدراسة التي شملت 11.500 أم من 13 دولة أوروبية غربية أن الأمهات في فنلندا والسويد فقط يشعرن بذنب أكبر من الأمهات البريطانيات بشأن تربية الأطفال فيما بدت الأمهات في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا أقل قلقا حيال مقدار الوقت الذي يقضونه مع أطفالهن. واشارت إلى أن الأمهات البريطانيات يحصلن على 26 دقيقة في اليوم لأنفسهن بالمقارنة مع 48 دقيقة لنظيراتهن الأوروبيات لكن غالبيتهن يفضلن قضاء أي وقت حر غير متوقع مع أطفالهن بدلا من تخصيصه لأنفسهن. ووجدت الدراسة أيضاع أن 91% من النساء البريطانيات أكثر عزلة من نظيراتهن الأوروبيات وغالبا ما يجمعن بين الذهاب إلى العمل وادارة المنزل بمساعدة محدودة من رجالهن أو أسرهن.