عندما ألقى الفريق أول السيسي ببيانه أمس و الذى دعا فيها لتفويض الجيش للقضاء على الإرهاب بالنزول يوم الجمعة فى جميع الميادين، اعرب بعض قيادات الإخوان أن كلمة الإرهاب كلمة "مطاطه" وأن الفريق السيسي لم يحدد مصطلح معين لها .
فأخذها البعض على أنها عذر لفض اعتصام رابعة العدوية وآخرون اعتبرها لوقف الهجمات التى حدثت مؤخراً على سيناء وعلى بعض المحافظات المختلفة ،وفيما رآها البعض أنها للقبض على قيادات الأخوان المتسبيبين فى أثارة البلبلة ،و آخرون رأوها أنها خطة خلفية لوصول الجيش للسلطة .
وقد أكد بعض السياسين أن السيسي فى بيانه لم يحدد مصطلح محدد لمعنى الارهاب و هو ما جعل هناك حالة من التخبط لدى البعض كما أن الارهاب هو الأخوان .
فقد ذكر الدكتور أحمد دراج عضو مؤسس حزب الدستور و القيادى بجبهة الأنقاذ أن مصطلح الأرهاب عندما ذكره السيسي لم يعرفه . و أشار إلى أن كلمة الأرهاب يمكن أن تنسب لأى فعل من الأفعال و يمكن أن تدمج أى حركة تحت بند كلمة الأرهاب مما أدى إلى ذعر البعض من الجيش و أكد على أنها ستكون سلمية .
فيما أفاد محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق أن كلمة الأرهاب معرفة دولياً وهو استخدام العنف لتحقيق مكاسب سياسية ،و أن الفريق السيسي عنى بكلمة الأرهاب كل من استخدام الارهاب ضد الشعب بأحراق المؤسسات أو قتل رجال الشرطة أو قطع الطرق . و أشار "أبو حامد" إلى ان الفريق السيسي طرح فكرة التفويض للتعامل مع الأرهاب بعد تم حدوث عدة هجمات على سيناء والمحافظات الآخرى و أستخدام بعض الممارسات الإجرامية منذ 30 يونيو حتى الآن . كما أضاف أنه قد تم رصد "بديع و حجازى والعريان "وهم فى احد الخيم ويتفقون على مخطط حرق المؤسسات وذلك يوم الجمعة القادمة و هو ما بسببه أقدم السيسي لفكرة التفويض . وقد أوضح عضو مجلس الشعب أن البعض يروجون لفكرة الرعب من كلمة الارهاب فى محاولة منهم لكسب بعض القوى الثورية للوقوف مع الأخوان .
كما قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى إلى أن الارهاب هو كل ما يفعله الاخوان ،الارهاب هو القتل والحرق وتدمير المنشأت العامة والخاصة وترويع الامنيين.
و أضاف أن الجيش المصري ليس لديه غرض من الهجوم على أى طائفة فجيش مصر وطنى قوى استدعاه الشعب ليؤدى رسالته فى انقاذ البلاد من المؤامرة الصهيوامريكية اخوان .