خالد يوسف: خطاب "منصور" جيد وثورة يوليو غيرت وجه العالم زهران: منصور رئيس دولة والمعزول شيخ جامع
عبد الغفار شكر: خطاب الرئيس استكمالا لثورة 30 يونيو
محمود أحمد
خطاب جديد خرج به المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية الحالي، للحديث عن ذكرى ثورة يوليو المجيدة، وتحدث فيه عن ضرورة فتح باب الحوار أمام الجميع وفتح صفحة جديدة دون إقصاء لأحد أو كراهية لأحد للانتقال بالدولة من المرحلة الحالية إلى المرحلة الأكثر أمانا.
وعلى ذلك قال المخرج خالد يوسف، إن خطاب الرئيس عدلي منصور، كان موفقاً إلى حد كبير حاول فيه الدعوة إلى المصالحة الوطنية في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه يعترض على توجيه انتقادات لثورة يوليو في يوم الاحتفال بها، وأن هذه الثورة غيرت وجه العالم كله، ونتج عنها حركات تحرر في أغلب دول العالم.
وأضاف أن لقاءه مع د.حازم الببلاوى رئيس الوزراء، قد ناقش المشاكل التي تعرضت لها حركة الثقافة المصرية خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى نيتهم في عقد مؤتمر ثقافي ضخم تحت رعاية رئيس الوزراء لوضع استراتيجيات ورؤى حركة الثقافة للسنوات القادمة.
وأكد أنه من بين الموضوعات التى تم طرحها أيضاً في اللقاء، مشاركة المثقفين في لجنة صياغة الدستور الجديد، وأنهم ناقشوا أيضاً مسألة الضغوط التى تعرضت لها الحكومة الجديدة من قبل حزب النور.
وأوضح يوسف أن المؤتمر الثقافي الكبير الذى اتفق الطرفان على عقده، سيتم في سبتمبر المقبل، وجاري تحديد لجان الآن لوضع الاستراتيجيات التى بناء عليها ستتشكل حركة الثقافة خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى أنه متفائل بعد 30 يونيو خصوصاً وأن الشعب عبر عن إرادته بكل حرية، وأن ما يحدث من الإخوان الآن سينتهى قريبا.
وقال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن خطاب الرئيس عدلي منصور اليوم بمناسبة ثورة 23 يوليو، يدل على إنه شخص منظم وشخصيته تدل على رئيس دولة ، عكس سابقة الرئيس المعزول الذى كان يخطب 3 ساعات، وكان يعتبر نفسة شيخ جامع ، وليس رئيس اكبر دولة عربية.
وأضاف زهران أن الشعب المصرى شعب لماح لا يعترف بالخطب الطويلة التى كان المعزول يلقيها، ولكنه ينظر إلى العمل والإنجاز، وهذا الأمر الذى لم يلتفت اليها الإخوان.
ورفض زهران فكرة المصالحة مع الإخوان واصفاً إياها إنها جماعة اهرابية يجب ان تذهب إلى مذبلة التاريخ ، وتوضع فى قوائم الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة، كما يجب محاسبتهم على الدم الذي تم هدره على أيديهم.
فيما قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن ردود أفعال المصريين على أول خطاب للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية الجديد، يختلف تماما عن ردود أفعال المصريين على أول خطاب للرئيس المعزول، وهذا دليل واضح على أن المصريين يستطيعون الحكم على رئيسهم من أول خطاب له.
وأضاف أنه يرى أن خطاب الرئيس جاء استكمالا لثورة يونيو وثورة يناير أيضا لأنه أكد على أن ما حدث كان ثورة شعبية ولم يكن يوما انقلابا عسكريا كما ادعى البعض.
وتابع شكر، أنه شعر بطاقة إيجابية عقب سماعه الخطاب وتأكد من أن الشعب المصري قادر على مواجهة أي فساد أو شخص يعتقد أنه يحكم الدولة بمفرده، مشيرا إلى أن الخطاب سيساعد المصريين في استكمالهم لثورتهم الشعبية.