وزير البترول:سنطرق باب المصالحات مع الشركات التي تدعي علينا ساحات التحكيم

وكالات
قال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية المصرى إن بلاده تركز على تسوية عدد من القضايا المرفوعة من جانب بعض المستثمرين والشركات على هيئات وشركات تابعة لقطاع البترول.

وأضاف شريف إسماعيل فى تصريحات لوكالة الأناضول أن تسوية النزاع قبل وصوله للمراحل النهائية فى التحكيم والتقاضى أفضل للطرفين.

وشدد الوزير المصرى على أن التعامل مع حالات التحكيم الدولية المرفوعة من بعض الشركات سيكون حالة بحالة.

وتواجه هيئة البترول المصرية والشركة القابضة للغازات الطبيعية 5 حالات تحكيم دولية مقامة من شركات غاز شرق المتوسط والتى كانت تورد الغاز إلى إسرائيل وبوابة الكويت والمصرية للأسمدة ويونيون فينوسيا وناشونال جاس.

وقال وزير البترول: "لو اقتضى الأمر إبرام مصالحات مع الشركات التى تدعى علينا فى ساحات التحكيم الدولية فسوف نطرق هذا الباب".

وأشار إلى أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية عقدت اجتماعات مكثفة خلال الأسبوع الماضى مع مسئولين من شركة يونيون فينوسيا لتسوية النزاع بينهما.

وكانت شركة يونيون فينوسيا قد لجأت إلى التحكيم الدولى مع استمرار عدم انتظام الشركة القابضة للغازات الطبيعية فى توريد كميات الغاز لمصنع إسالة الغاز الذى تمتلكه الشركة بمدينة دمياط، شمال مصر.

وقال المهندس شريف هدارة إن النتائج الأولية لجلسة المحادثات "طيبة" تظهر تجاوبا من الشركة فى التوصل إلى حلول ودية للنزاع يجنب الجانبين التقاضى الدولى.

وكانت مصر تلتزم بتوريد نحو 700 مليون قدم مكعب يوميا، لصالح مصنع إسالة الغاز الذى تمتلكه يونيون فينوسيا بدمياط، إلى أن خفضت مصر فى 2010 كميات الغاز الذى تورده للشركة إلى 400 مليون قدم مكعب يوميا.

ومع قيام ثورة مصر فى 25 يناير 2011، وتعرض السوق المحلية لنقص فى كميات الغاز فى ظل تراجع الإنتاج، قلصت مصر كميات الغاز الموردة للشركة تدريجيا إلى أن توقف الضخ بالكامل مع بداية العام 2012.