نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه انه اتهم ممثلو الادعاء الاتحادي في الولاياتالمتحدة زعيم الجهاد الاسلامي الهارب مختار بلمختار بالهجوم علي محطة الغاز الجزائري في يناير ،وقتل أكثر من 30 شخصا، بما في ذلك الأمريكان والبريطانيين.
وتشمل الاتهامات، التي يجري رفعها في نيويورك، التآمر لدعم تنظيم القاعدة، وذلك باستخدام سلاح من أسلحة الدمار الشامل، وافراغ سلاح ناري واستخدام وحمل مادة متفجرة. بالاضافة الي تهم بالتآمر لأخذ الرهائن وتفريغ سلاح ناري وذلك تعزيزا لجريمة عنف تحمل عقوبة قصوى تصل إلى الموت.
قالت السلطات انه عرضت مكافأة قدرها 5 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال بلمختار. غادر بلمختار تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فرع المجموعة الإرهابية بشمال افريقيا، وشكل تنظيم خاص به. وهو متهم بالمشاركة في هجوم 16 يناير على منشأة لمعالجة الغاز المملوكة للغرب في منطقة نائية في شرق الجزائر قرب الحدود مع ليبيا.
بعد مواجهة استمرت أربعة أيام، تدخل الجيش الجزائري وقتل 29 من المهاجمين والقي القبض على ثلاثة آخرين. قتل في المعركة 37 على الأقل من الرهائن، بما في ذلك عامل جزائري واحد. وقتل ثلاثة أمريكيين وعشرات من المواطنين الجزائريين والأجانب.
قال المدعي الامريكي بريت بهارارا في بيان ان بلمختار "أطلق العنان لعهد الإرهاب منذ سنوات، تعزيزا للهدف الذي نصب نفسها من اجله بشن جهاد دموي ضد الغرب.. توجت جهوده في حصار لمدة خمسة أيام والذي خلف عشرات القتلى." و قالت وثائق المحكمة ان بلمختار ظهر في شريط فيديو على الانترنت بعد يوم من انتهاء الحصار، و أعلن مسؤوليته عن الهجوم باسم تنظيم القاعدة.
و الجدير بالذكر انه تم تصنيف بلمختار كإرهابي أجنبي من قبل وزارة الخزانة الأمريكية في عام 2003. وقال ممثلو الادعاء انه كان زعيما رئيسيا من جهود تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا ابتداء من عام 2008، كما قاد الهجمات التي أسفرت عن اختطاف وقتل العديد من الأفراد.