أنهت القوات الجزائرية حصارا كان يفرضه متشددون إسلاميون على منشأة للغاز في الصحراء الكبرى،حيث لقي نحو 23 رهينة حتفها وذلك بعد أن شنت هجوما أخيرا أسفر عن مقتل جميع محتجزي الرهائن. ويعتقد أن من بين 32 قتيلا من المتشددين زعيمهم عبد الرحمن النيجري وهو من النيجر ومقرب من مختار بلمختار القيادي المرتبط بتنظيم القاعدة والذي يعتقد أنه مدبر الهجوم. ولم يذكر بيان لوزارة الداخلية الجزائرية حول عدد القتلى تفاصيل عن جنسيات الرهائن الأجانب الذين قتلوا منذ محاصرة المنشأة قبيل فجر الأربعاء. وتتضح التفاصيل تدريجيا بشأن ما حدث خلال الحصار الذي كان تصعيدا خطيرا للاضطرابات في شمال غرب افريقيا حيث تكثف القوات الفرنسية حربا على متشددين إسلاميين في مالي المجاورة. وقالت وزارة الداخلية الجزائرية السبت،إن 107 رهائن أجانب و685 رهينة جزائريا نجوا خلال العملية لكنها لم تذكر تفصيلا لجنسيات القتلى.