قال الناشط السياسى أحمد دومة أن حكومة الدكتور حازم الببلاوى لا يمكن لأحد أن يعتبرها حكومة إنقاذ وطنى حيث ضمت العديد من الشخصيات التى يعترض عليها شباب الثورة بصورة أساسية ولا يليق لهذه الأسماء أن تتواجد فى حكومة ما بعد الثورة . واضاف " من العار أن يأتى الببلاوى بكمال الجنزورى مرة ثاينة بدلا من أن تتم محاسبته على حجم الدماء التى أهدرت فى عهده وحجم المعتقلين فى عهده "
وأبدى دومة خلال حواره بفضائية أون تى فى لايف على وجود بعض الوزراء أبرزهم عادل لبيب وزير التنمية المحلية وأحمد جلال وزير المالية ووزير البترول ووزير الآثار ، مشيرا إلى تلوث أيديهم بالدماء وأنهم ارتكبوا جرائم لابد من أن يعاقبوا عليها ,وعلق بقوله " من العار أن تكون هذه الأسماء موجودة بحكومة ثورية جاءت لمصلحة فقراء هذه الدولة "
ولفت الى عدم قدرة الدولة بعد الثورة أن تأتى بحكومة تعبر عن اهداف الملايين المطحونين التى خرجت من أجلهم الثورة ، مشيرا الى تصريحات وزير المالية والذى أوضح أن توجهه يسارى ولا علاقة له بالثورة والغلابة الذين يملأون ربوع الوطن ، مؤكدا أن العادالة الاجتماعية هى محور هذه الثورة .
واضاف أنه لا مبرر وجود الجنزورى بالحكومة ولا يمكن لأحد أن يشيد بعبقريته وقوته فى إدارة الدولة ، مشيرا أن الثورة لا تتعامل بمنطق التوازنات لكى تضم فلول وأنصار النظام السابق .